من أقـوال عميد «الأيام»

> «الأيام» خاص

> والعدنيون شأنهم شأن الشعب العربي داخل الاتحاد وخارجه.. إنهم جميعاً يسعون إلى تحقيق حريتهم وكرامتهم.. إنهم شعب واحد.. شعب موحد فعلاً في شعوره وآلامه وأمانيه مهما ارتفعت الحواجز المصطنعة لتفصل بعضه عن البعض الآخر.
هكذا ينظر العدنيون إلى إخوانهم في الاتحاد وخارجه.. ونظرتهم هذه غير نظرتهم إلى الاتحاد الفيدرالي بحكم طبيعة تكوينه والالتزامات التي ارتضى بها حكامه وسلاطينه باسم الاتحاد.. الالتزامات التي يراها العدنيون من المهانة والمذلة بحيث لا يمكن قبولها وهم الساعون إلى تحقيق حياة حرة كريمة أفضل مما هم عليه الآن.
إن عدن بصفتها مركز الإشعاع الفكري في جنوب الجزيرة العربية يجب أن تلعب دوراً قيادياً في خدمة الشعب العربي في المنطقة كلها.. يجب على أبناء عدن أن يقترحوا في أي محادثات يشتركون فيها نوع الاتحاد لجنوب الجزيرة العربية الذي يرونه مشرفاً لهم ولشعب المنطقة قبول الانضمام إليه.
وعملهم هذا يجب أن يشمل تخطيطاً كاملاً لنظام الحكم في كل جزء في المنطقة يكون الشعب فيه هو مصدر السلطات.
«الأيام» العدد 938 في 26 أغسطس 61م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى