(الجبال السود) تنهي مهمتها بنجاح.. النخبة الحضرمية تنتشر لأول مرة في مناطق شمال غرب المحافظة
قوات النخبة الحضرمية خلال انتشارها بالمنطقة
> المكلا «الأيام» خاص
> المكلا «الأيام» خاص:
أعلنت المنطقة العسكرية الثانية المتمركزة في المكلا في بيان أمس استكمال قوات النخبة الحضرمية الانتشار الأمني في كافة مناطق شمال وغرب محافظة حضرموت، ضمن عملية "الجبال السود" التي أطلقتها مطلع الأسبوع لملاحقة مسلحي القاعدة.
ولأول مرة تنتشر قوات حكومية منذ سنوات في تلك المناطق التي أمنتها قوات النخبة الحضرمية أمس بالكامل، حيث تعتبر من أهم معاقل إيواء عناصر تنظيم القاعدة جناح جزيرة العرب التي تصفه الولايات المتحدة الأمريكية بالأخطر عالميا.
وجاء تأمين تلك المناطق بعد رصد تواجد عناصر إرهابية فيها بحسب ناطق المنطقة العسكرية هشام الجابري.
وقال الجابري في بيان نشره على صفحة المنطقة العسكرية الثانية أمس: "انطلقت العملية المسنودة من قوات التحالف العربي، ضد ما تبقى من فلول تنظيم القاعدة الإرهابي الفارة في تلك المناطق، بعد العمليات الأخيرة التي استهدفت أوكار التنظيم الإرهابي في كل من مديريات ساحل حضرموت، والمديريات الشرقية لشبوة".
وقال الجابري إن "عملية (الجبال السود) قد تمت بنجاح، وحققت أهدافها كاملة في زمن قياسي، وتم استكمال خطة الانتشار، وفرضت قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية كامل سيطرتها على تلك المناطق الاستراتيجية الهامة ذات التضاريس الصعبة، وتأمينها".
وأوضح "أن العناصر الإرهابية تلقت ضربات موجعة من قوات النخبة المسنودة بغطاء جوي من طيران التحالف العربي الذي شارك قوات النخبة عملياتها تلك، مما سهل لها الوصول إلى تلك البقاع المهمة في تلك المناطق ليتم تأمينها والتمركز فيها من قبل قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية.
وأكد الجابري قائلا: "إن العمليات التي تنفذها قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية، المسنودة من التحالف العربي ضد التنظيمات الإرهابية، ستستمر حتى قطع دابر الإرهاب في كل شبر من أراضي حضرموت، لتعزز الأمن والاستقرار فيها، وتلاحق كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسكينة المواطن".
وعبر ناطق المنطقة العسكرية الثانية عن شكره للمواطنين في تلك المناطق على الدور الكبير الذي قاموا به لتسهيل تنفيذ ونجاح عملية (الجبال السود)، والتعاون الذي قدموه لجنود النخبة وقوات المنطقة العسكرية الثانية، وهو ما يؤكد نبذهم الإرهاب، ورفضهم لقوى الشر.
وعملية (الجبال السود) غير المسبوقة هي ثاني أكبر العمليات العسكرية التي نفذتها قوات النخبة الحضرمية بعد تحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة.
وكانت المنطقة العسكرية الثانية شنت عملية “الفيصل” منتصف فبراير الماضي في وادي المسيني الواقع بالمناطق الغربية لساحل حضرموت.
أعلنت المنطقة العسكرية الثانية المتمركزة في المكلا في بيان أمس استكمال قوات النخبة الحضرمية الانتشار الأمني في كافة مناطق شمال وغرب محافظة حضرموت، ضمن عملية "الجبال السود" التي أطلقتها مطلع الأسبوع لملاحقة مسلحي القاعدة.
ولأول مرة تنتشر قوات حكومية منذ سنوات في تلك المناطق التي أمنتها قوات النخبة الحضرمية أمس بالكامل، حيث تعتبر من أهم معاقل إيواء عناصر تنظيم القاعدة جناح جزيرة العرب التي تصفه الولايات المتحدة الأمريكية بالأخطر عالميا.
وجاء تأمين تلك المناطق بعد رصد تواجد عناصر إرهابية فيها بحسب ناطق المنطقة العسكرية هشام الجابري.
وقال الجابري في بيان نشره على صفحة المنطقة العسكرية الثانية أمس: "انطلقت العملية المسنودة من قوات التحالف العربي، ضد ما تبقى من فلول تنظيم القاعدة الإرهابي الفارة في تلك المناطق، بعد العمليات الأخيرة التي استهدفت أوكار التنظيم الإرهابي في كل من مديريات ساحل حضرموت، والمديريات الشرقية لشبوة".
وقال الجابري إن "عملية (الجبال السود) قد تمت بنجاح، وحققت أهدافها كاملة في زمن قياسي، وتم استكمال خطة الانتشار، وفرضت قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية كامل سيطرتها على تلك المناطق الاستراتيجية الهامة ذات التضاريس الصعبة، وتأمينها".
قوات النخبة الحضرمية
وأوضح "أن العناصر الإرهابية تلقت ضربات موجعة من قوات النخبة المسنودة بغطاء جوي من طيران التحالف العربي الذي شارك قوات النخبة عملياتها تلك، مما سهل لها الوصول إلى تلك البقاع المهمة في تلك المناطق ليتم تأمينها والتمركز فيها من قبل قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية.
وأكد الجابري قائلا: "إن العمليات التي تنفذها قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية، المسنودة من التحالف العربي ضد التنظيمات الإرهابية، ستستمر حتى قطع دابر الإرهاب في كل شبر من أراضي حضرموت، لتعزز الأمن والاستقرار فيها، وتلاحق كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسكينة المواطن".
وعبر ناطق المنطقة العسكرية الثانية عن شكره للمواطنين في تلك المناطق على الدور الكبير الذي قاموا به لتسهيل تنفيذ ونجاح عملية (الجبال السود)، والتعاون الذي قدموه لجنود النخبة وقوات المنطقة العسكرية الثانية، وهو ما يؤكد نبذهم الإرهاب، ورفضهم لقوى الشر.
وعملية (الجبال السود) غير المسبوقة هي ثاني أكبر العمليات العسكرية التي نفذتها قوات النخبة الحضرمية بعد تحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة.
وكانت المنطقة العسكرية الثانية شنت عملية “الفيصل” منتصف فبراير الماضي في وادي المسيني الواقع بالمناطق الغربية لساحل حضرموت.
