اللواء بن بريك: الإصلاح استجلب وحدات عسكرية إلى سقطرى بتنسيق تركي قطري

> «الأيام» عن سبوتنيك

> «الأيام» عن سبوتنيك:
كشف اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، عن تفاصيل ما جرى خلال الساعات الماضية في محافظة سقطرى، وهي إحدى المحافظات الجنوبية المستحدثة، والتي كانت في السابق تتبع محافظة حضرموت.
وقال بن بريك، في اتصال هاتفي مع «سبوتنيك» أمس السبت، إن حزب الإصلاح، بالتنسيق مع تركيا وقطر، استغل الصراع الدائر في اليمن، وحاولوا جلب وحدات عسكرية تابعة لهم، بجلب مقاتلين أجانب من الصومال تابعين لـ«القاعدة» و«داعش» الإرهابيين، وكان رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى هو المكلف بتكوين لواء عسكري جديد للسيطرة على المطار، والميناء والمرافق الحيوية في المحافظة، بناء على تعليمات من اللواء علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وكان الميناء والمطار هما المنفذان الرئيسيان لجلب هؤلاء للقضاء على النخبة العسكرية السقطرية، والتي تم تكوينها وتدريبها وتسليحها بالدعم الإماراتي.
وتابع رئيس الجمعية الوطنية قائلا: «كانت قوات النخبة السقطرية ترصد تلك التحركات منذ فترة، إلى أن جاءت زيارة رئيس الحكومة أحمد بن دغر لتتويج العمل وإعطائه الشرعية لتكوين تلك القوات في سقطرى، وهو ما أثار حفيظة السقطريين، فنظموا الاحتجاجات والتظاهرات أمام مقر إقامة بن دغر والوفد المرافق له بالمحافظة، وتم حصارهم، وطالبهم المتظاهرون بمغادرة المحافظة، وقامت قوات النخبة السقطرية بالسيطرة على المطار والميناء.
وأضاف بن بريك بأن «نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر عندما شاهد تلك الأوضاع، طالب قوات التحالف العربي بالتدخل لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، فقامت السعودية بإرسال وفد إلى الجزيرة وأوضحت لقوات النخبة التي كان مقررا تكوينها أنها لن تكون من خارج محافظة سقطرى، وأنها ستقوم بمنع تسرب المقاتلين الأجانب إلى الجزيرة.. ومازالت النقاشات مستمرة وننتظر ما ستسفر عنه تلك النقاشات، ومن المحتمل أن تعود اللجنة إلى الرياض وبرفقتها بن دغر والوفد المرافق له، حيث اتسمت تصرفات وأفعال الحكومة في المرحلة الأخيرة بالاستفزازية»، حسب قوله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى