دعوات مجتمعية لمحاكمة جنود مستجدين متهمين باغتصاب طفل بالمعلا
> عدن «الأيام» خاص
> عدن «الأيام» خاص:
تواصل الأجهزة الأمنية في عدن التحقيقات في واقعة اغتصاب طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بمديرية المعلا، والتي اكتشفت أمس الأحد.
وشهدت، أمس، العاصمة عدن تزايد مطالب مجتمعية للجهات الأمنية بعدن بسرعة تقديم المتهمين للقضاء.
وكانت شرطة المعلا ألقت القبض على المتهمين عقب مطاردتهم والاشتباك معهم مما أدى إلى إصابة اثنين منهم الجمعة الماضية.
وقال مصدر أمني: «شرطة المعلا مازالت تواصل التحقيق مع المقبوض عليهم منذ ضبطهم مساء الجمعة الماضية».
وقالت الإعلامية رندا عكبور بصفحتها على موقع التواصل «فيسبوك»: «إن أربعة شبان بالغين قاموا بتناوب اغتصاب طفل عمره 10 سنوات في منطقة الكبسة بالمعلا، بُعيد استدراجه إلى محل أسماك بالحي».
وأعربت الإعلامية رندا عن أسفها «كون المتهمين الأربعة من مستجدي الأمن بشرطة المعلا»، مشيدة بـ»مبادرة مدير وأفراد شرطة المعلا، الذين باشروا بإلقاء القبض على المتهمين».
ومن جهته طالب مدير عام مديرية المعلا فهد المشبق، في اجتماع طارئ عقده في قسم شرطة المعلا، بـ «سرعة استكمال التحقيقات الخاصة بالجناة المغتصبين للطفل (س، ع)، والتي تعتبر انتهاكا لحقوق الأطفال، وأثارت الرأي العام بتوصيل الجناة إلى النيابة لاستكمال الإجراءات وإرسالهم إلى المحكمة ليأخذوا جزاءهم جراء ما اقترفوه من جريمة بشعة لا تمت لديننا الإسلامي بصلة».
وأفاد المشبق أن «التحقيق جار على قدم وساق دون تهاون بحقوق الأطفال وأعراض الناس، ولن يسمح بالتعاطف مع الجناة». كما طالب قيادة شرطة المعلا بـ «إخراج قوة عسكرية للمرابطة في المستشفى الذي يتلقى فيه اثنان من الجناة تحسبا لأي محاولة هرب».
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن «أحد المتهمين باغتصاب الطفل قريب لمشبق، غير أن المسؤولين الأمنيين ومأمور المعلا أكدوا عدم صحة ذلك».
تواصل الأجهزة الأمنية في عدن التحقيقات في واقعة اغتصاب طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بمديرية المعلا، والتي اكتشفت أمس الأحد.
وشهدت، أمس، العاصمة عدن تزايد مطالب مجتمعية للجهات الأمنية بعدن بسرعة تقديم المتهمين للقضاء.
وكانت شرطة المعلا ألقت القبض على المتهمين عقب مطاردتهم والاشتباك معهم مما أدى إلى إصابة اثنين منهم الجمعة الماضية.
وقال مصدر أمني: «شرطة المعلا مازالت تواصل التحقيق مع المقبوض عليهم منذ ضبطهم مساء الجمعة الماضية».
وقالت الإعلامية رندا عكبور بصفحتها على موقع التواصل «فيسبوك»: «إن أربعة شبان بالغين قاموا بتناوب اغتصاب طفل عمره 10 سنوات في منطقة الكبسة بالمعلا، بُعيد استدراجه إلى محل أسماك بالحي».
وأعربت الإعلامية رندا عن أسفها «كون المتهمين الأربعة من مستجدي الأمن بشرطة المعلا»، مشيدة بـ»مبادرة مدير وأفراد شرطة المعلا، الذين باشروا بإلقاء القبض على المتهمين».
ومن جهته طالب مدير عام مديرية المعلا فهد المشبق، في اجتماع طارئ عقده في قسم شرطة المعلا، بـ «سرعة استكمال التحقيقات الخاصة بالجناة المغتصبين للطفل (س، ع)، والتي تعتبر انتهاكا لحقوق الأطفال، وأثارت الرأي العام بتوصيل الجناة إلى النيابة لاستكمال الإجراءات وإرسالهم إلى المحكمة ليأخذوا جزاءهم جراء ما اقترفوه من جريمة بشعة لا تمت لديننا الإسلامي بصلة».
وأفاد المشبق أن «التحقيق جار على قدم وساق دون تهاون بحقوق الأطفال وأعراض الناس، ولن يسمح بالتعاطف مع الجناة». كما طالب قيادة شرطة المعلا بـ «إخراج قوة عسكرية للمرابطة في المستشفى الذي يتلقى فيه اثنان من الجناة تحسبا لأي محاولة هرب».
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن «أحد المتهمين باغتصاب الطفل قريب لمشبق، غير أن المسؤولين الأمنيين ومأمور المعلا أكدوا عدم صحة ذلك».