> نجيب محمد يابلي
جرائم قتل.. إقلاق سكينة.. حقن مورفين، كلها تسير في متوازية هندسية في عدن، المدينة الطيبة المستهدفة في هذا المخطط الاستخباري الخارجي الذي يجري تنفيذه بتقاسم ثلاثي للأدوار، والفوضى الخلاقة هي وسيلة تنفيذ هذا المخطط غير الأخلاقي بواسطة مرتزقة الجنوب، لأن علي عبدالله صالح هو الساند والقاسم المشترك الأعظم، لأن توجيهات المخرج قضت بأن يلتقي صالح مع الحوثي لأجل ما وأن يفترقا في أجل آخر.. أما مرتزقة الجنوب فقد سبق وأن تحملوا مع صالح ومن بعده ورثته (أبرزهم أحمد وطارق)، أما علي محسن الأحمر فقد قضيت توجيهات المخرج بأن يرابط على رأس قوة كبيرة في مأرب، وأن تنحصر مهمته في أعمال إجرامية تنسب لداعش، وبعد استنزاف الجنوبيين في كمائن نصبت وتنصب لهم في باب المندب والساحل الغربي وصعدة وتعز، وبعد أن يتشبع الجنوب بالشهداء والضحايا الابرياء.. حينها سينتفض علي محسن بقوته الكبير من مأرب صوب عدن لإعادتها إلى بيت الطاعة كما سبق وأن أعيدت إلى نفس البيت في 7 يوليو 1994م السيئ الصيت، فالمخطط واحد باختلاف وسيلة تنفيذه، والمرتزقة- سواء أكانوا شماليين أو جنوبيين- لم يتغيروا.
* الأربعاء 9 مايو 2018م:
- اغتيال المحامي صفوان، بجانب جامع الصومال بالمعلا.
- اغتيال علي عوض عبدالحبيب، في مزرعة بإنماء.
- حالة رعب عاشها أطباء وممرضو وعاملو مستشفى الصداقة بالشيخ عثمان، ومن ضحايا الرعب د. نهلة عرشي و د. أحمد باحلة.
* الثلاثاء 15 مايو 2018م:
* الاربعاء 16 مايو 2018م:
- مسلحون في الممدارة يغتالون أحد موظفي منشأة نفطية بالتواهي.
* الخميس 17 مايو 2018م:
- العثور على جثة مبتورة لطفل في العاشرة، بمنطقة البساتين بدار سعد، وهو من ضمن ضحايا آخرين من الأطفال لعصابة من أم وولديها الشابين، حيث اعترفت بأنها سبق لها وأن ذبحت سبعة أطفال.
* إقلاق السكينة وحقن «المورفين»:
أما حقن «المورفين» فهي بلاغات أمن عدن عبر الأشهر الأخيرة بأنها ألقت القبض على المجرم الفلاني والمجرم الفلتاني، اللذين تبنى أنهما وراء الجرائم الفلانية والعلانية، وتتحول تلك البلاغات إلى فصوص ملح..
اشهد يا رب العالمين..!!