تفاقم أزمة انقطاعات الكهرباء في عدن بشكل مفاجئ
> عدن «الأيام» علاء حنش
>
وبلغ عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات في المرة الواحدة، حيث وصلت ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 12 ساعة خلال اليوم الواحد، حسب تأكيدات بعض المواطنين، في تدهور واضح في خدمة الكهرباء.
وعلق الشخصية السياسية د. عبد الرحمن عبد الوالي بإن "الكهرباء أم الكوارث في عدن، 12 ساعة طافية يوميا، حياة بلا نوم".
مواطنون قالوا إن «تكرار انطفاء التيار الكهربائي لساعات جعلهم يعانون كثيرا خصوصا مع شهر رمضان المبارك الذي تلزمهم الكهرباء أكثر من أي وقت مضى».
وأكدوا لـ«الأيام» أن «استمرار الأزمات تلو الأزمات في عدن والجنوب عامة ألقى بظلاله عليهم، وأن الصمت بلغ حدا لا يمكن الاستمرار فيه أكثر من ذلك».
تفاقمت أزمة انقطاعات التيار الكهرباء في كافة مديريات العاصمة عدن، بعد أن شهدت استقرارا نسبيا قبل أسابيع.
يأتي ذلك مع الأنباء التي أكدت وصول باخرة تحمل على متنها مولدات كهربائية لمؤسسة عدن، أمس الأول، تبلغ قدرتها التوليدية 20 ميجاوات.
وأعلن مدير المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، غمدان الشريف، عن وصول الباخرة إلى العاصمة عدن، مؤكدا أنها "تحمل على متنها مولدات كهربائية بقدرة 20 ميجاوات"، مضيفا، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "يأتي ذلك ضمن جهود الحكومة لتحسين مستوى الخدمات في عدن، وخاصة في الكهرباء بعد ارتفاع أحمالها ولمواجهة العجز الحاصل في الطاقة".
وأضاف في تغريدة له على شبكة «تويتر»، أمس: «تتوقف لذلك جميع مناحي الحياة والعمل، مازال الصيف البارد لبن دغر يطاردنا، وبن دغر ككل صيف خارج عدن، نسمع نفس التبريرات كل سنة وكل صيف، والناس من كثر القهر والصدمة لم تعد تبالي وشعارها (مع بن دغر مش حتقدر تغمض عينيك)».
كهرباء عدن تعاني عجزا في الطاقة التوليدية، حيث شهدت المدينة في الفترة الاخيرة عجزا كبيرا مع زيادة الاحمال خصوصا مع دخول فصل الصيف.
وأكدوا لـ«الأيام» أن «استمرار الأزمات تلو الأزمات في عدن والجنوب عامة ألقى بظلاله عليهم، وأن الصمت بلغ حدا لا يمكن الاستمرار فيه أكثر من ذلك».