ورشة عمل لمنع ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات بالضالع

> الضالع «الأيام» رائد علي شايف

>
دشن مجلس مدينة الضالع، أمس، فعاليات ورشة العمل حول منع ومحاربة إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح والمناسبات تحت شعار "أفراحكم تسعدنا ورصاصكم يقتلنا"، بمشاركة نخبة من الناشطين المجتمعيين في محافظة الضالع.
ويتلقى المشاركون، في الدورة التي تقام لمدة يومين، عددا من المحاضرات الهادفة للحد من ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح والمناسبات في الضالع.
وشهد اليوم الأول للورشة إلقاء محاضرة بعنوان "مخاطر حمل السلاح واستخدام الأسلحة الخفيفة وإطلاق أعيرتها النارية وتأثيرها في السلم الاجتماعي"، تطرق فيها العميد ركن ناجي عباس ناجي إلى أبرز المخاطر التي يعاني منها المجتمع المدني في الضالع والجنوب عموما، جراء عشوائية ظواهر حمل واستخدام السلاح.
وأشار ناجي، في سياق حديثه، إلى "أهمية تفعيل دور ومكانة الرقابة المجتمعية لمحاربة الظاهرة".. مشددا على "ضرورة منع مظاهر حمل السلاح واستخدامه من قبل مختلف شرائح وفئات المجتمع المدني مهما كانت طبيعتهم باستثناء عناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية المكلفين بأداء الواجبات الوطنية المنوطة بحفظ الأمن والاستقرار".
وتطرق ناجي، وهو الباحث والمحلل العسكري الاستراتيجي، إلى أهمية تفعيل دور العمل بالنظم والقوانين المنظمة لحمل وحيازة الأسلحة الشخصية واتباع العقوبات القضائية والجنائية بمحاسبة وملاحقة المخالفين ومرتكبي الجرائم في ذلك، إلى جانب تعزيز دور العمل التوعوي والإرشاد الديني لفئات المجتمع".
وقال: "إن تحقيق كل ذلك لن يكون إلا بتفعيل دور ومكانة الأجهزة الأمنية والعسكرية ومؤسسات الدولة الضبطية كالقضاء والنيابات العامة وأجهزة البحث والتحري وأقسام الشرطة للقيام بواجباتها في تطبيق النظام والقانون وحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع".
وانتشرت في محافظة الضالع مؤخرا ظاهرة إطلاق النار بشكل مخيف، سقط خلالها عدد من الضحايا، كان آخرهم الطفلة "عائشة علي عبدالوهاب" التي استشهدت وهي في محيط منزلها بفعل رصاصة راجعة لم يعرف مصدر إطلاقها، وهي ثاني حالة وفاة بفعل الرصاص الراجع بعد أن سبقتها حادثة مماثلة قبل أكثر من عام أودت بحياة الطفلة "حفصة عمر مقبل" ناهيك عن إصابة العشرات من المواطنين الأبرياء.
ويسعى مجلس مدينة الضالع، الذي يرأسه الشخصية الاجتماعية الشيخ محسن أحمد علي الأحمدي، للحد من هذه الظاهرة السلبية الدخيلة على المجتمع الضالعي، حيث يسعى مع كل الأطراف المحلية الفاعلة الرسمية منها والشعبية لإقرار وثيقة شرف ملزمة للجميع للحد من انتشار هذه الظاهرة المميتة تنص بنودها على معاقبة من يقوم بإطلاق النار من خلال اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى