صحيفة: وفد مؤتمري بالسعودية لترتيب زيارة أحمد علي

> «الأيام» غرفة الأخبار/ خاص

>
كشفت صحيفة العرب الصادرة من لندن أمس أن الوفد المؤتمري الذي وصل إلى السعودية خلال اليومين الماضيين في زيارة لم تعلن بعد بدء لقاءاته بالقادة السياسيين في المملكة في مساعي بحث الأزمة اليمنية التي دخلت عامها الرابع.

وقالت الصحيفة إن وفد المؤتمر يتكون من أبوبكر القربي، وسلطان البركاني، ويحيى دويد، وقاسم الكسادي، وناصر باجيل. ويتواجد الوفد في مدينة جدة السعودية ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن من برنامج عمل الوفد لقاءه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى لقاءات مع قيادات في الحكومة اليمنية وقيادات حزب المؤتمر المتواجدة في السعودية وربما اللقاء ايضا بالرئيس هادي.

وقالت عن قيادي مؤتمري إن زيارة الوفد للسعودية تعد المحطة الأولى ضمن برنامج زيارات سيشمل عددا من المحطات الإقليمية والدولية وإن البداية كانت من الرياض نظرا للدور المحوري الذي تمثله السعودية في المنطقة وفي اليمن على وجه الخصوص.
وكشفت الصحيفة اللندنية النقاب أن الزيارة «تمهد لزيارة نجل الرئيس الراحل أحمد علي عبدالله صالح إلى السعودية». ويقيم أحمد علي في العاصمة الإماراتية أبوظبي منذ اندلاع الحرب حيث كان يعمل سفيرا لدى اليمن قبل إقالته بعد الحرب.

لكن الصحيفة نقلت عن قيادي بالمؤتمر قوله إن الزيارات التي يعتزم وفد المؤتمر القيام بها تأتي «بعد إقرار قيادة الحزب ضرورة التواصل مع دول الإقليم والمجتمع الدولي لطرح رؤية المؤتمر الشعبي العام إزاء الأحداث التي يشهدها اليمن والمنطقة وموقف المؤتمر من عملية إحلال السلام وغيرهما من الموضوعات».

وحسب الصحيفة أعرب القيادي عن أمل قادة الحزب في «تمكن وفد المؤتمر من تحقيق اختراق لحالة الجمود السياسي في المشهد اليمني وعلاقات الحزب ودوره مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة».

وأكدت مصادر الصحيفة أن تحركات الوفد تحظى بمباركة كافة قيادات حزب المؤتمر بمن فيها تلك المتواجدة في صنعاء، لافتة إلى أنه «تم التوافق على اختيار كافة أعضاء الوفد من القيادات المتواجدة خارج مناطق سيطرة الحوثيين حتى لا تتعرض مواقفها لأي ضغوط أو ابتزاز سياسي».

وطبقا للصحيفة يسعى المؤتمر الشعبي العام لتجاوز آثار الحرب التي تسببت في تشتت الكثير من قياداته وبروز خلافات وتباينات كبيرة تجاه القضايا المحلية والإقليمية، غير أن مقتل رئيس ومؤسس الحزب وأمينه العام في ديسمبر 2017 أدى إلى عكس النتائج التي كان يراهن عليها الحوثيون، حيث أصبحت رؤى قيادات الحزب أكثر تطابقا إزاء الموقف من الانقلاب والتحالف العربي.

وتهدف التحركات السياسية الأخيرة للحزب على الصعيد الخارجي إلى تقريب وجهات النظر مع قيادات المؤتمر التي أعلنت موقفا مبكرا من الحوثيين في أعقاب عاصفة الحزم والتي باتت تعرف بكونها قيادة الحزب الموالية للحكومة اليمنية، كما تصب في اتجاه نقل وجهات نظر المؤتمر إلى قيادة التحالف العربي، حسب الصحيفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى