وأضاف أن اللقاء ناقش مستجدات المشهد السياسي والمفاوضات القادمة وقضية الجنوب في العملية التفاوضية السياسية واشتراك المجلس الانتقالي الجنوبي فيها.

كما تطرق النقاش إلى «فشل الحكومة في توفير الخدمات والفساد المستشري فيها وتغييب عمل مؤسسات الدولة وإنتاج أزمات سياسية واقتصادية بشكل متعمد، وهذا ما يؤدي لنشوء مراكز صراع في المناطق المحررة تعزز من مراكز الفساد والمصالح الشخصية لخدمة أفراد باسم الشرعية، وإن كل هذه الإجراءات والممارسات وسياسة خلق الفوضى تؤدي إلى إفشال مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وجهود مكتبه في هذا السياق».

وحسب الحالمي، أفضى النقاش إلى التأكيد على «أنه لا سبيل سوى العمل على تسوية سياسية تعترف بنضال الجنوبيين تحت عنوانهم السياسية استعادة دولة الجنوب وأن أي محاولات لتغييبهم أو خلق صراعات تمارسها السلطة لمحاولة تغييب تمثيل الصوت الجنوبي الحقيقي لن تؤدي إلى استقرار».