ناشطات: جريفيثس أبلغنا بمرحلة تشاركية انتقالية في حكومة تكنوقراط

> القاهرة «الأيام» خاص

>
 قالت مصادر سياسية وناشطون إن المبعوث الأممي إلى اليمن، السيد مارتن جريفيثس، متواجد حاليا في العاصمة المصرية (القاهرة) للقاء سياسيين وناشطين في إطار مساعيه لاستكمال المشاورات للبحث عن تسوية سياسية يمنية، والتي من المقرر أن يضع لها «إطارا تفاوضيا» سيعلن عنه في 18 يونيو الجاري أمام مجلس الأمن الدولي.

وقال مصدر سياسي أمس لـ«الأيام» إن جريفيثس التقى بمجموعة من السياسيين والناشطين اليمنيين من عدة قوى وأطياف، وكذا مجموعات نسائية وتوصل معهم إلى مجموعة من النقاط والتفاصيل حول خطته المرتقب إعلانها بعد 10 أيام من اليوم.
وذكر المصدر أن المبعوث الأممي التقى في القاهرة أمس الأول الخميس عضوات في تجمع يطلق عليه (التوافق النسوي للأمن والسلام) الذين التقن جريفيثس، وهن بلقيس أبو إصبع، وأمل الباشا، ونبيلة الحكيمي، وندى أمان وجميلة علي رجاء، وسلمى المصعبي.

ولاحقا كشفت عضوات التكتل النسائي في تصريحات نشرت على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهن أن المبعوث الأممي أطلعهن على جانب من خططه لإحلال السلام في اليمن.
وأشارو الى أن جريفيثس ذكر أن كل طرف من الأطراف التي التقاها يحمل الطرف الآخر المسؤولية، لكنه قال أن المرحلة المقبلة التي يسعى لإنجازها «ستكون مرحلة تشاركية انتقالية في حكومة تكنوقراط (كفاءات)».

إحدى العضوات في منشورها حول موافقة الحوثيين أو رفضهم لخطة جريفيثس أوضحت أن المبعوث الأممي قال إن «هذا شأنا يعود إلى جماعة الحوثي فإما أن توافق وإما أن يبقى القتال هو سيد الموقف»، مؤكدا أنه يسعى إلى «إعادة بناء الدولة وصولا إلى انتخابات عامة».

وأوردت الناشطات اليمنيات بشأن تعقيد الأزمة اليمنية أن جريفيثس قال إنه «ينوي الاستعانة بالقوى الناعمة والطرق السلسة وإنه حريص جدا على تمثيل الجانب النسائي في الفرق المفاوضة ولجان الإسناد بنسبة 30 في المائة.. كما أشار إلى أنه ينوي أن يحل أزمة الحديدة سلميا».

ويرى مراقبون أنه ليس من المعروف حتى الآن إن كانت خطة المبعوث الأممي أو ما ظهر منها سيكتب له النجاح أم لا في ظل إصرار أطراف الحرب على التصعيد والتمسك بالسلاح.

وكانت «الأيام» نشرت الأسبوع الماضي في عددين متتالين ملامح خطة «الإطار التفاوضي» الذي يعدها جريفيثس، ومقرر إعلانها خلال إحاطته المقبلة بمجلس الأمن الدولي، والتي تشمل مرحلتين: الأولى الاتفاق على وقف الحرب وتسليم الحوثيين الأسلحة الثقيلة والانسحاب من المناطق المهددة بالاقتحام، فيما المرحلة الثانية الاتفاق السياسي لتشكيل الحكومة الانتقالية التي تضم جميع التكوينات والقوى السياسية، ومن أهمهم القوى الجنوبية.
وتتشبث الحكومة الشرعية بالمرجعيات الثلاث للحل، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن، ويرفض القادة الحوثيون نزع سلاح جماعتهم.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى