المقاومة الجنوبية تستعد لدق المسمار الأخير في نعش الحوثيين

> الحديدة «الأيام» نجيب المحبوبي

>  أنهت المقاومة الجنوبية (ألوية العمالقة) استعدادها أمس الإثنين لشن عملية عسكرية واسعة لاقتحام مدينة الحديدة خلال الساعات المقبلة، كآخر مسمار تدقه في نعش الحوثيين.
ويرى الكثيرون أن تحرير الحديدة ضربة قاصمة للجماعة الحوثية، وأن تحريرها هو الموت السريري لهم لعدة أسباب أهمها إيقاف عملية إدخال السلاح إليهم عبر ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وتعتبر محافظة الحديدة لدى الحوثيين أهم من صنعاء، كونها تمتلك ميناءً استراتيجيا والذي يعد المصدر والممر الوحيد لإدخال إيران السلاح إليهم.

ومن خلال المعارك السابقة كان الحوثيون يستخدمون العديد من الاسلحة، حديثة الصنع، مثل «الصواريخ الباليستية، وصواريخ الكورنيت الحرارية»، حيث يعود تاريخ صنعها للعام 2017.
ويُعد ميناء الحديدة أحد أهم المصادر الذي يجني منه الحوثيون المليارات والتي يستخدمونها لصالح المجهود الحربي.

مراقبون قالوا إن «بتحرير الحديدة سيكون الحوثيون محصورين بسلاحهم المتبقي في صنعاء وصعدة فقط، وهذا يدل على أنهم لن يستمروا طويلا في القتال».
وأضافوا لـ»الأيام» إن «الحوثيين سيحاولون الاعتماد على المصانع المحلية لصناعة الذخائر والألغام التي يشرف عليها خبراء إيرانيون، لكن السلاح لن يكون كافيا لمواجهة القوة المشتركة من المقاومة الجنوبية والتهامية التي أصبحت تمثل قوة ضاربة في جبهة سواحل الحديدة وتعز».

وتنتظر المقاومة الجنوبية المتمثلة بألوية العمالقة الجنوبية صافرة البدء بتنفيذ عملية تطهير مدينة الحديدة من سيطرة الحوثيين.
وبحسب ما نقله مراسل «الأيام»، فإن «المعركة لن تستمر طويلا رغم حشد الحوثيين الآلاف من مقاتليهم من كافة المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، خصوصا المقاتلون من أصحاب العقيدة الذين ينتمي أغلبهم لمحافظات صعدة وحجة وعمران».

وقال إن «المقاتلين من المقاومة الجنوبية قالوا إن مثل هذه الأيام انتصرت عدن على الحوثيين الذين اقتحموا المدينة بالدبابات والعربات والقوة الكبيرة، لكن بعزيمتهم وصبرهم وبمساندة قوات التحالف العربي انتصرت عدن، لكن في الذكرى الثالثة لانتصار عدن سيحتفل المقاتلون الجنوبيون بتحرير مدينة الحديدة، وحينها ستكون الفرحة فرحتين».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى