تعزيزات للقوات المشتركة تصل إلى الحديدة

> الخوخة «الأيام» أ ف ب

>  وصلت تعزيزات كبيرة للقوات الموالية للحكومة اليمنية باتجاه مدينة الحديدة (غرب) التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، بحسب ما أعلنت مصادر عسكرية يمنية أمس الثلاثاء.
وبعد تراجع حدة المعارك الإثنين، بدأت القوى الثلاث التي تؤلف «المقاومة اليمنية» بإرسال تعزيزات هامة من الرجال والمعدات إلى خط المواجهة الرئيسي الذي يبعد أربعين كيلومترا جنوب الحديدة، بحسب المصادر.
ويعتبر ميناء مدينة الحديدة المدخل الرئيسي للمساعدات المتجهة الى المناطق الواقعة تحت سلطة الحوثيين في البلد الفقير.

 لكن التحالف يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.
وتأتي هذه التعزيزات بينما قالت صحف اماراتية، من بينها «ذا ناشيونال» التي تصدر باللغة الانكليزية، ان العد التنازلي بدأ لشن هجوم على الحديدة، مشيرة الى ان الهجوم اصبح «وشيكا».
وكانت الامارات جمعت ثلاث قوى غير متجانسة ضمن قوة واحدة تحت مسمى «المقاومة اليمنية» من أجل شن العملية في الساحل الغربي في اليمن باتجاه مدينة الحديدة.

وتضم هذه القوة «الوية العمالقة» التي ينخرط فيها الآلاف المقاتلين الجنوبيين الذين كانوا في السابق عناصر في قوة النخبة في الجيش اليمني، و»المقاومة التهامية» التي تضم عسكريين من ابناء الحديدة موالين لسلطة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي. 

وثالث هذه القوى «المقاومة الوطنية» التي يقودها طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتل على ايدي الحوثيين، حلفائه السابقين، في ديسمبر 2017. وطارق صالح لا يعترف بسلطة الرئيس هادي.
واندلعت مواجهات عنيفة الجمعة والسبت والاحد في قرية الجاح الساحلية ومدن بيت الفقيه والتحيتا والدريهمي، جنوب الحديدة.

وسقط قرابة 200 قتيل من المتمردين و30 من القوات الحكومية، بحسب مصادر عسكرية وطبية.
وذكرت مصادر عسكرية ان المتمردين تمكنوا خلال نهاية الاسبوع من استرجاع قرية الجاح، ولكن تم طردهم منهم.
وقال احمد غيلان، احد القيادات القوى الموالية لصالح لوكالة فرانس برس ان «هذه محاولة لتأجيل معركة الحديدة» مؤكدا «انتهينا من الاستعدادات لدخول الحديدة وننتظر ساعة الصفر».
 

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى