كيف انتصر شاكيري وجاكا لألبانيا بقميص سويسرا؟ "عداء تاريخي مع صربيا"

> «الأيام» متابعات

>  سجل شيردان شاكيري وجرانيت جاكا لاعبا وسط سويسرا هدفين رائعين في شباك صربيا ، ليطلق الثنائي يديه احتفالا على طريقة "النسر" ، وهو الشعار الشهير على علم ألبانيا .. فما العلاقة بين الدول الثلاث؟
 جاكا البالغ من العمر 25 عاماً ، وُلد في صربيا لوالدين من كوسوفو وألبانيا قبل الرحيل إلى سويسرا عندما كان صغيراً.

 وانتهت حرب كوسوفو في 1999 التي ظلت منطقة متنازع عليها بين صربيا وألبانيا ، والتي تقع حالياً في حدود صربيا.
 وقضى رجب والد جاكا ثلاث سنوات ونصف مسجوناً في بلجراد ، لمشاركته في مظاهرات ، ضد الحكومة الصربية في 1986.
 وقال جاكا عن هذه الواقعة : "كلما أتذكرها تؤثر في كثيراً ، لا يمكنني وصف والدي بصورة لائقة، يجب أن نتعمق أكثر لنعي جيداً ماهيته ، قصته مأساوية للغاية ، وأحيانا أطلب منه أن يطلعني على القصة ، لكنه لا يستطيع .. هناك تلك اللحظات من الصمت التى تتمنى الانتقام فيها من أجله مما فعلوه به".

 وقد جاءت لحظة تمنى أن يعلن فيها فخره لأصوله .. في شباك البلاد التي عاقبت والده قبل 32 عاماً.
 أما شاكيري فقد قال : "عائلتي غادرت كوسوفو قبل اندلاع الحرب عندما كنت في الرابعة من عمري".

"عندما بدأت الحرب كان مستحيلا العودة ، وكانت الأمور صعبة للغاية ، بالنسبة لعائلتي ، الذين كانوا عالقين هناك".
"منزل عمي تم حرقه، وكان هناك معاناة كثيرة لأفراد أسرته.. كان والدي يرسل أكبر قدر من المال لإعانتهم، لذا لم يكن لدينا أي أموال لإنفاقها في الوقت الذي أنمو فيه .. باستثناء شيء واحد ربما يوم عيد ميلادي".

 شاكيري أراد تكريم أصوله في كأس العالم ، ليس فقط بالاحتفال هكذا ، لكنه وضع علم كوسوفو على حذائه الأيمن ، وعلم سويسرا على الأيسر.
 وتفسر صحيفة (ذا تايمز) الإنجليزية ، أن رغبة شاكيري في إظهار فخره بأصوله يعود إلى العداء التاريخي بين صربيا وكوسوفو التي استقلت عنها في 2008 رغم أن صربيا لا تعترف بها حتى الآن.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى