مونديال 2018: فرنسا تتصدر المجموعة الثالثة والدنمارك ترافقها لثمن النهائي
> موسكو «الأيام» أ ف ب
> تعادل المنتخب الفرنسي لكرة القدم صفر-صفر أمس الثلاثاء مع نظيره الدنماركي في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات الدور الأول لكأس العالم في روسيا ، ليتصدر المجموعة الثالثة ، ويتأهلا سوياً إلى الدور ثمن النهائي.
يشار إلى أن مباراة فرنسا والدنمارك هي الأولى في المونديال الروسي التي تنتهي بتعادل سلبي .. كما خلت
وهو الفوز الاول للبيرو في النسخة الحالية من كأس العالم التي عادت إليها للمرة الاولى منذ 1982، والاول لها منذ تغلبها على إيران 4-1 في الدور الاول لمونديال 1978 عندما خرجت من الدور الثاني.
وهي المشاركة السادسة للبيرو وتبقى أفضل نتيجة ربع نهائي 1970 عندما خسرت 2-4 أمام البرازيل التي توجت لاحقا باللقب ، والدور الثاني في 1978 بثلاث هزائم حيث كان يقام بنظام المجموعتين.
وكانت استراليا بحاجة إلى الفوز وخسارة الدنمارك ، لبلوغ ثمن النهائي ، لكن أيا من النتيجتين لم تتحققا لأن الأخيرة تعادلت مع فرنسا صفر-صفر.
ودخلت فرنسا المباراة على ملعب لوجنيكي في موسكو، ضامنة إحدى بطاقتي التأهل بعد تحقيقها فوزين.. أما الدنمارك ، فكانت تنافسها استراليا التي مجبرة على الفوز على البيرو في المباراة الثانية التي أقيمت تزامنا في سوتشي ، وانتظار خسارة المنتخب الأوروبي .. إلا أن أبطال آسيا (أستراليا) خسروا صفر-2 ، ليودعوا مع المنتخب الأميركي الجنوبي البطولة.
من الفرص الخطرة ، باستثناء محاولات بعيدة من الجانبين لم تشكل تهديداً فعلياً على المرميين.
وكما في الجولتين الأولى والثانية لم يقدم "الديوك" الأداء المقنع الذي يضعهم في مصاف المرشحين لإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال 1998 على أرضه .. وللمرة الثالثة توالياً ، استبدل ديشان مهاجم أتلتيكو مدريد الاسباني انطوان جريزمان الذي اكتفى في ثلاث مباريات بهدف من ركلة جزاء.
*
وفي مباراة أخرى قاد المهاجم باولو جيريرو المنتخب البيروفي إلى توديع مونديال روسيا ، بفوز معنوي على نظيره الاسترالي 2-صفر على ملعب "فيشت" الاولمبي في سوتشي .. وقد صنع القائد المخضرم باولو غيريرو (34 عاماً) الهدف الاول لاندري كاريو (18)، وسجل الثاني في الدقيقة 50 ، رافعاً غلته التهديفية الدولية إلى 36 هدفاً في 92 مباراة.
وحققت البيرو ما كانت تصبو إليه بعد خسارتين قاسيتين أمام الدنمارك وفرنسا بنتيجة واحدة صفر-1 بعد عرضين جيدين ، وهو توديع المونديال بأفضل نتيجة ممكنة بعدما خرجت من المنافسة خالية الوفاض.
في المقابل، منيت استراليا التي كانت آمالها ضعيفة في المنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة، بخسارتها الثانية بعد الاولى أمام فرنسا 1-2 ، وودعت من الدور الاول للنسخة الثالثة توالياً ، وفشلت في تكرار أفضل نتيجة لها في العرس العالمي ، وهي ثمن النهائي عام 2006 في المانيا عندما خرجت بصعوبة 0-1 على يد إيطاليا التي توجت لاحقاً باللقب.