انقذوا حياة الأستاذ (مراد شطارة)

> عدن «الأيام» مشتاق عبدالرزاق

>  من منا لا يعرف الأستاذ مراد شطارة ، الشخصية الرياضية الفذة ، وصاحب التاريخ الرياضي العريق، والذي تبوّأ منصب رئاسة نادي التلال الرياضي عميد أندية اليمن والجزيرة العربية.
 من منا لا يعرف الأستاذ مراد شطارة الذي تربّعَ على عرش الاتحاد العام لكرة القدم رئيساً وقائداً لا يُشقّ له غبار ، ومثّلَ بلادنا في العديد من المحافل العربية والدولية.

 جاحدٌ وغير مُنصف ذلك الذي يُنكر تاريخ هذا الإنسان الذي عمل - بكل ما أُوتي من جهدٍ وقوة - على إعلاء مكانة الرياضة اليمنية ورُقّي سمعتها.
 أجل .. بصمات هذا الرجل الإنسان واضحة وملموسة على الساحة اليمنية ، مثلهُ مثل كثيرين من الرياضيين الأوائل المُخضرمين الشرفاء ، وخصوصاً في مدينة عدن ، ذات الريادة والسيادة والعَراقة في المجال الرياضي.

 لقد انتابني قلقٌ شديد ، عندما سمعتُ بأن الأستاذ مراد شطارة ، سقطَ قبل أيام أمام منزله في الوحدة السكنية بمنطقة الخساف ، والتوت قدماه ، وأُسعفَ على الفور إلى مستشفى قريب ، حيث أظهرت الفحوصات الطبية بأنه تعرّضَ لكسرٍ في الحوض يتطلّب إلى عملية جراحية وتدخّل علاجي سريع، حتى يتمكّن من القيام والسير بشكل طبيعي.

 وحالياً يرقد على فراش المرض في منزله ، ويشعر بالإحباط والألم .. وأجدني هنا لزاماً عليّ أن أُوجّه نداءً عاجلاً إلى أخي وصديقي ، طيب الذكر ، الأخ نايف البكري ، وزير الشباب والرياضة ، لأن يتدخلّ سريعاً ويسعى جاهداً لإنقاذ حياة الأستاذ مراد شطارة.

 ختاماً أقول بأنه لا يعرف أهل الفضل إلا ذووه ، وأستاذنا الوزير نايف البكري ، صاحب فضلٍ وكرم وجود .. وتغمرني ثقة كبيرة بأن سطوري المتواضعة هذه ، التي أرسلتها إلى معاليه ستنال رضاه ، وتجد منه قبولاً واستجابة ، وجزاكَ الله أستاذ نايف البكري عن كل الرياضيين خير الجزاء .. وإنا لمنتظرون.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى