اختطاف واحتجاز رئيس تحرير عدن الغد و«الأيام» تستنكر

> عدن «الأيام» خاص

>
 في تطور جديد وخطير في عدن قامت قوة تتبع الامن باختطاف رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" الزميل فتحي بن لزرق أمس، عند حوالي الساعة العاشرة صباحاً في شارع عام قبل ان تعود وتطلق سراحه عند حوالي الساعة الخامسة من مساء اليوم نفسه.

وأكد الزميل بن لزرق في منشور له إنه تعرض لضرب مبرح في الساعات الأولى من اختطافه، وأنه كان معتقلاً في مقر نادي ضباط الشرطة في جزيرة العمال بمديرية خورمكسر، حيث تم ضربه هناك لمدة ساعة.
فقال: "أدخلت إلى سجن سري وبداخله عدد من السجناء وفيه باشرني جنود بضرب لا أول له ولا آخر، وبعد ساعة توقفوا عن ذلك. بعدها أطلت من النافذة لأكتشف أنني بمقر نادي الضباط بجزيرة العمال. أشعر بالصدمة والألم الجسدي والنفسي لما حدث. ولولا أن بعض المواطنين تعرفوا على المختطفين لكنت في خبر كان".

وأضاف: "إن ما حدث لي ردا على نشرنا شكاوى الناس عن الاستيلاء والبسط على أراضي جزيرة العمال".
وتابع الزميل بن لزرق في منشوره: "أشكر الإخوة الإماراتيين في قيادة التحالف العربي الذين رفضوا الأمر جملة وتفصيلا. والشكر للوزير احمد الميسري الذي كان نعم الرجل".

وأوضح الزميل بن لزرق أن العميد يسران المقطري قائد قوات مكافحة الارهاب بعدن وراء إطلاق سراحه، فقال: "والشكر لمن لا أستطيع أن أوفيه حقه بالشكر، الشكر الكثير والكبير والجزيل لابن عدن والأخ الذي أثبت بأن الرجال معادن "يسران المقطري".. يسران الذي أخطأت بحقه يوما وأحسن إلي اليوم أيما إحسان، والذي كان له الفضل الأول بالوصول إلى موقع إخفائي.
كل الشكر لكل شخص اتصل وسأل عني..
والعفو لكل شخص أساء لي..
هاتفي الشخصي وفيه صور أسرتي لا يزال لديهم، وأتمنى أن يعاد لي وألا يتم نشر صور أسرتي من قبلهم".

«الأيام» تعلن تضامنها مع الزميل فتحي بن لزرق، وتستنكر طريقة احتجازه غير القانونية.. كما تستنكر «الأيام» الاعتقالات التي تطال الصحفيين والنشطاء لرأيهم، فالآراء مكفولة بالقانون والدستور، وينبغي أن يكون استدعاء الصحفي أو من يعبر عن رأيه في قضايا الرأي عبر نيابة الصحافة والإعلام وليس عبر الاحتجاز وهو ما قد عانته «الأيام» سابقا من قبل النظام البائد ولا يمكن أن نقبل به اليوم.
وتدعو «الأيام» إدارة أمن عدن إلى فتح تحقيق شفاف في الأمر وإحالة المتورطين إلى القضاء فلا أحد فوق القانون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى