الفاو تدعم ألف مزارع ومزارعة وتعرض إنجازات مشروع القدرة على الصمود الريفي

> عدن «الأيام» خاص

>
كشفت منظمة الأغذية الزراعية للأمم المتحدة “الفاو”، أمس الثلاثاء، عن حجم المستفيدين في محافظة لحج وأبين من مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف الممول من الاتحاد الأوروبي، وأن عدد المستفيدين من معدات الحليب بمحافظتي أبين ولحج بلغ “850” امرأة ريفية، منهن 400 امرأة من محافظة أبين و450 امرأة من محافظة لحج، بالإضافة إلى 25 مجموعة نسوية 17 محافظة لحج و8 محافظة أبين من منتجي ومسوقي الحليب وإدارة تنمية المرأة بمكتب الزراعة بلحج وأبين وعدن.

وقال بيان صحفي للمنظمة أمس: “إن مشروع الصمود الريفي تم فيه توزيع بذور الذرة الرفيعة يطمح إلى رفع عدد المستفيدين منه إلى 1000 مزارع ومزارعة، منهم 500 من محافظة لحج و500 مزارع من محافظة أبين، كما سيتفيد من المشروع 1000 مزارع محصول اللوبيا، منهم 500 مزارع أبين بواقع 10 كجم لكل مزارع، و500 أبين، فيما سيتفيد 400 مزارع مقسمة بالتساوي بين محافظتي لحج وأبين من محصول بذور محصول الطماطم.

كما أشار البيان إلى أن “المشروع عمل على توزيع بعض معدات الحليب والمكعبات العلفية لمربيات الماشية لتحسين تغذية الماشية من ناحية وضمان جودة ونظافة الحليب المنتج من ناحية أخرى، ومع اقتراب الموسم الزراعي سيتم توزيع بذور الذرة الرفيعة واللوبيا (الدجرة)، بالإضافة إلى توزيع بذور محصول الطماطم.

وفي تصريح خاص لـ«الأيام» قال منسق مشروع (القدرة على الصمود في الريف اليمني) لمحافظتي لحج وأبين، حسن سعيد خميس: “إنه ونتيجة للحرب بدأ كثير من الناس بالتفكير في الهجرة، وساعد على ذلك التفكير ما تعانيه مدخلات الزراعية من ارتفاع في الأسعار وبالأخص مادة الديزل”.

وقال حسن: “إن المشروع يهدف لتعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني الذي يموله الاتحاد الأوروبي وتنفذه منظمة الفاو بمديريات تبن وحبيل جبر محافظة لحج، وخنفر وزنجبار محافظة أبين، إلى دعم المزارعين والنساء مربيات الماشية صغار منتجي الحليب، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن وما يعانيه القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، ولذا فإن منظمة الفاو تولي هذا القطاع أهمية وأولوية في برامجها للتخفيف من معاناة المنتجين، وذلك من خلال الدعم الذي تعتمد عليه حياتهم المعيشية بدرجة أساسية.

وفي الأثناء بشر الخبير الدولي واختصاصي سلاسل القيمة للثروة الحيوانية والأعلاف بمكتب ممثلية منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في اليمنية د. الشاذلي كيولي بأن “هناك المزيد من التدخلات والدعم الذي سوف يقدمه المشروع في الأشهر القادمة، ومن أهمها دعم مزارعي الأعلاف بقطاعات الأعلاف قوة 28 حصانا قدرة إنتاجية 3 طن في الساعة، والتي سوف يستفيد منها حوالي 1160 مزارعا في مديريات تبن وحبيل جبر، هذا بالإضافة إلى توفير ما يقارب 1000 طن من المولاس (دبس السكر) لرفع القيمة الغذائية للعلف المقدم للماشية”.

ويمر الواقع الريفي في جنوب اليمن وتحديدا لحج وأبين بمرحلة زمنية قاسية، نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد منذ عام 2011م وحتى اليوم، وما تخلل هذه الفترة من صراعات وانقسامات سياسية آلت لتدمير مشاريع البنية التحتية وتدهور الأوضاع بشكل عام بما فهيا الواقع الزراعي وما خلفته جميع تلك التداعيات من تحديات صعبة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى