«الأيام» تواصل استطلاع آراء الرياضيين حول منافسات بطولة كأس العالم 2018

> إستطلاع / محمد فتحي

>
 واصلت صحيفة «الأيام» استطلاعاتها لآراء الرياضيين في بلادنا ، وذلك في محاولة منها لربط الحدث العالمي لمونديال روسيا مع الشارع الرياضي في بلادنا ، من خلال معرفة انطباعاتهم وآرائهم ، وترشيحاتهم لمن سيخطف اللقب ، والمنتخبات التي ستتنافس عليه ، ومن يتوقعون له التألق من اللاعبين ، والأهم من ذلك ما ظهرت به المنتخبات العربية في المونديال من مستويات ، وقد تباينت الآراء والتوقعات ، ولكنها اتفقت على بعض الأشياء وأهمها ارتفاع المستويات ، والفارق الذي ما زال يتسع بين الكرة العالمية والكرة العربية.

 * وفي البداية تحدث المهندس محمد حيدان السياري رئيس اتحاد كرة القدم بعدن .. قائلاً : "بطولة كأس العالم كانت رائعة في دورها الأول ودور الـ 16 وأظهرت أن لا كبير في كرة القدم ، وأن الكرة تعطي من يعطيها ، وأن زمن منتخب (اللاعب الأوحد) إنتهى ، وحان وقت اعتماد اللعب الجماعي".

 وأضاف المهندس حيدان قائلاً : "نتائج المنتخبات العربية ، كانت مخيبة ونتمنى أن يكون القادم أفضل للكرة العربية وأن نستفيد كعرب من التجربة اليابانية مع أمنياتي بأن تكون البطولة من نصيب المنتخب الفرنسي بعد خروج السامبا".
 * بعد ذلك انتقلنا إلى الكابتن عبدالسلام الغرباني مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ، والذي قال:  "بطولة كأس العالم أثبتت أن الكرة العالمية الحديثة في تطور مستمر ، وأن اللعب الجماعي هو الأفضل .. وللأسف المنتخبات العربية خيبت كثيراً آمال العرب باستثناء المنتخب المغربي الرائع ولو كان في مجموعة أخرى لكان هناك احتمال في أن يتأهل .. عموماً البطولة بشكل عام رائعة وممتعة وأتوقع أن تكون هناك كلمة لمنتخبي كرواتيا وبلجيكا ، رغم أن الحظ الأوفر يُصب باتجاه منتخب فرنسا ، وقد لفت نظري المستوى المتطور للمنتخب الياباني ، وكذلك الكوري الجنوبي في آخر مبارياتهما".

 * فيما الكابتن محمد حسن البعداني مدرب نادي الجلاء الرياضي قال : "هي أجمل بطولة من حيث الإثارة التي نراها في كل مباريات المونديال الروسي والحسم فيها إلى آخر ثانية .. كذلك لم تعد الفوارق كبيرة بين المنتخبات الكبيرة وما تسمى بالمنتخبات الصغيرة .. هي بطولة تكتيكية بامتياز فالمدربون يتحكمون بكل شيء فيها واللاعبون أصبحوا أشبه بمكائن يتم التحكم بها من خارج خطوط الملعب ، وقليلاً ماشاهدنا خروج عن النص والإبداع .. أما المنتخبات العربية للأسف فقد ظهرت ضعيفة ولايوجد ما يشفع لها في مقارعة منتخبات في مثل هذا العرس العالمي .. والمغرب يعد الاستثناء من بينها ، ونحتاج إلى وقت طويل لنصل إلى العالمية.. كالعادة البرازيل ظهر بمستوى يليق بتاريخه فهو فريق متوازن في كل خطوطه، وقوي جداً في الدور الدفاعي والهجومي كمنظومة متكاملة ، ومهارات لاعبيه الفردية تصب في خدمة المنتخب ولكنه للأسف غادر البطولة وأنا أعتبر أبرز المرشحين للفوز باللقب أحد المنتخبين (الفرنسي والكرواتي) ، اللذين أظهرا مستوى جيداً يقلق المنتخبات الأخرى".

 * أما الكابتن أحمد أنيس خوباني لاعب فريق شمسان الكروي سابقاً ، فقد قال : "كأس العالم 2018 في روسيا جاء مخالفاً لجميع التوقعات بخروج منتخبات كبيرة مثل المانيا والارجنتين والبرتغال ، وهو ما لم يكن في الحسبان ، حيث لم يكن أحد يتوقع خروج المنتخب الألماني حامل اللقب وهو في ذيل قائمة مجموعته وهذا الحدث يعتبر كارثياً بالنسبة لمنتخب كبير مثل ألمانيا ، رغم أنني من مشجعي الارجنتين ، إلا أنني لم أتأثر بخروج التانجو ، مثل ما زعلت وتأثرت من خروج المنتخبين الألماني والبرتغالي ومن الممتع في هذه البطولة التنافس في الدور الاول (دور المجموعات) ، إلى آخر مباريات المجموعة ، لمعرفة الفرق المتأهلة ، وزادت الإثارة في هذه البطولة بكثرة الأهداف في الوقت بدل الضائع ، من زمن المباراة ، وقلب النتيجة ، من خسارة بفارق هدفين إلى فوز في بعض المباريات ، والجديد في كأس عالم روسيا 2018 ، تأهل منتخبات جديدة لم نكن متعودين مشاهدتها تتأهل للأدوار النهائية ، وهذا الأمر جعل من الصعب علينا ترشيح فريق محدد للفوز بالبطولة لأن كل شيء ممكن في هذه المنافسة ، التي أثبتت أن الفريق ÷ عبارة عن 11 لاعباً ، في المستطيل الاخضر ، وليس الاعتماد على شهرة اللاعبين .. أما بالنسبة للمنتخبات العربية فنكتفي بشرف التأهل لبطولة كأس العالم ، رغم كثرة المنتخبات العربية المتأهلة في هذه البطولة ، ولكن تنقص منتخباتنا العربية الثقة بأنهم يستطيعون تحقيق أكثر مما حققوه وأن لا شيء مستحيل ، ولكن نتمنى لمنتخباتنا العربية الأفضل بإذن الله في البطولات القادمة ، وأتمنى أن نرى المزيد من الإثارة في المباريات القادمة".

 * فيما الكابتن كمال عبدالله حسن إداري الفريق الكروي لنادي الشعلة قال : "بطولة كأس العالم في روسيا هي بطولة الإثارة والمفاجآت من خلال ظهور بعض الفرق بمستوى عال ، وتقديم أداء جماعي ، وإحراجها للفرق الكبيرة والدليل على ذلك الفرق المتأهلة لدور الثمانية والمفاجآت من خلال خروج مبكر للفرق الكبيرة وبالنسبة للفرق العربية خروجها كان شيئاً متوقعاً ، بالنظر إلى الدوريات العربية ذات المستويات غير الجيدة أما الفريق المرشح للبطولة فأعتقد أنه المنتخب الفرنسي الذي سيكون طرفاً في النهائي".

 * وكان الكابتن مروان عبدالملك التميمي لاعب فريق شمسان الكروي سابقاً ، قد قال : "البطولة كان فيها مفاجآت من دور المجموعات بخروج منتخبات كانت مرشحة بقوة ، وظهور منتخبات بمستوى قوي ، مثل كرواتيا وبلجيكا والسويد والأورجواي .. أما عن فرنسا وانجلترا فهما منتخبان كبيران ، وأعتقد أن البطولة لواحد منهما .. أما عن المنتخبات العربية فليس هناك أي جديد باستثناء مستوى المنتخب المغربي ، الذي قدم كرة جميلة ولكن سوء الحظ أعتبره سبب خروجه .. والمنتخب الروسي أعتبره إلى الآن (الحصان الأسود) في البطولة".

 * أما الكابتن أكرم الربان مدرب الفئات العمرية في نادي الروضة فقد قال : "كأس عالم روسيا هو : كأس المفاجآت بخروج المنتخبات الكبيرة بشكل مفاجئ وقد كانت مشاركة المنتخبات العربية مخيبة رغم المستوى الرائع الذي قدمه المنتخب المغربي الذي تعرض للظلم كثيراً ، بوجود الفار الذي يستخدم لمنتخبات معينة ولم ينصف المنتخب المغربي العربي".

 * فيما الكابتن سالم الموزعي لاعب نادي فحمان الرياضي قال : "بطولة كأس العالم إعتمد على التكتيك الدفاعي أكثر من الهجومي أما بالنسبة لمنتخباتنا العربية فلنكن واقعيين فهي لا تستطيع أن تلاعب فرقاً أوربية وأمريكية لاتينية لأنه صعب أن تحقق نتيجة معها ، إلا إذا الحظ وقف معها ، ومن ناحية المرشح للفوز في البطولة ، فأنا كنت أرشح البرازيل لكنها للأسف خرجت مهزومة من لقاء ربع النهائي أمام بلجيكا ، رغم أنني  أشجع فرنسا".

 * وكان الكابتن أمين ناصر حكم كرة القدم السابق ، قد قال : "البطولة فيها المفاجآت وبالذات بخروج أقوى المنتخبات المرشحة لنيل بطولة كأس العالم مثل المنتخب الألماني من الدور الأول ، وكذلك خروج بعض المنتخبات مثل الأرجنتين والبرتغال من الدور الـ 16 وأنا كنت متوقع خروج المنتخبات العربية من الدور الأول لكن بصراحة خروج المنتخب المغربي كان فيه ظلم تحكيمي ، لأنه المنتخب العربي الوحيد الذي قدم مستويات رائعة .. أما المنتخب المرشح الأبرز لنيل بطولة كأس العالم فهو من وجهة نظري المنتخب الفرنسي الذي كان مستواه ثابتاً خلال البطولة".

 * وتحدث في الختام الكابتن حسام الحيدري رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في دلتا أبين قائلاً : "بطولة كأس العالم روسيا 2018 خالفت كل التوقعات من حيث مستويات المنتخبات وبالذات العريقة منها أمثال : ألمانيا والارجنتين واسبانيا والبرتغال ، وكنا نتمنى ظهور منتخباتنا العربية بمستوى أفضل بحكم تواجد 4 منها ،  وحقيقة كنت أتوقع للمنتخب المصري الكثير بحكم الإمكانيات التي يمتلكها لاعبوه ، خاصة بتواجد نجم بحجم  محمد صلاح وأعتقد أن المنتخبات التي اعتمدت على العناصر الشابة كان لها نصيب الأسد في الوصول إلى دور الثمانية .. وأتوقع أن يكون المنتخب الفرنسي المرشح الأبرز للفوز بالبطولة".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى