اعتصامات مفتوحة للطلاب اليمنيين في المغرب وروسيا
> الرباط/موسكو «الأيام» خاص/ غرفة الأخبار
> ينفذ الطلاب اليمنيون الدارسون في المغرب اعتصاما مفتوحا منذ سبعة أيام، احتجاجا على عدم اعتماد أسمائهم ضمن المساعدات المالية.
وأضافوا: «لم نعرف حتى اليوم ما هي الاعتبارات والمعايير التي تم من خلالها انتقاء أسماء البعض دون البقية».
وبحسب بيان الطلاب الثاني، الصادر أمس، فإن الطلاب عازمون على استمرار الاعتصام والتصعيد حتى يتم الاستجابة لمطالبهم واعتماد مساعدات مالية لهم أسوة بزملائهم.
وقالوا في بيانهم: «نحن طلبة المقاعد المجانية لا وساطة تدعمنا ولا محسوبية تسهل معاملتنا ولا اهتمام نتلقاه من جهتكم أسوة بزملائنا، وأملنا كله في الله تعالى إلى أن تقفوا بجانبنا وتدعموا قضيتنا».
وفي نفس السياق انظم أمس إلى الاعتصام أحد طلاب الاستمرارية للمطالبة بصرف مستحقاته للربع الاول بعد اسقاطها عمدا دون أي حق قانوني.
على صعيد متصل، ينفذ العشرات من الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسات العليا إلى دولة روسيا اعتصاما مفتوحا منذ أمس الأول الإثنين أمام السفارة اليمنية بالعاصمة موسكو احتجاجا على عدم تسليم الحكومة اليمنية لمستحقاتهم منذ عامين.
ويقدر عدد الطلاب اليمنيين في مختلف المؤسسات التعليمية الروسية بحوالي 2000 طالب في شتى التخصصات، وقد حصل جميعهم، حسبما أفاد الطلاب المعتصمون لـ RT، على مخصصاتهم المالية ولم يتبق إلا دفعة التبادل الثقافي بين روسيا واليمن للعام الدراسي 2016- 2017 الذين حصلوا على قبولاتهم الجامعية وتأشيرات الدخول إلى الأراضي الروسية من السفارة اليمنية في صنعاء قبل إقفالها.
وتبلغ المخصصات الشهرية للطلبة المعتصمين بموسكو على النحو التالي: 600 دولار في مرحلة البكالوريوس، و666 دولارا في مرحلة الماجستير و1000 دولار في مرحلة الدكتوراه.
وأفاد الطلاب المعتصمون أن السفارة والملحقية الثقافية رفعت كشفا بأسماء 22 طالبا لم تعتمد وزارة التعليم العالي منهم سوى 12 طالبا فقط، «وأسقطت بقية الأسماء عمدا دون أي مبررات».
وبحسب بيان الطلاب الثاني، الصادر أمس، فإن الطلاب عازمون على استمرار الاعتصام والتصعيد حتى يتم الاستجابة لمطالبهم واعتماد مساعدات مالية لهم أسوة بزملائهم.
واشار البيان إلى أن «المشاكل التي تعاني منها السفارة اليمنية في الرباط كثيرة وتزداد يوما بعد يوم خصوصا أن طاقم السفارة لا يعيرها أي اهتمام في معالجتها، ودائما ما تعطي وعودا كاذبة من حين إلى آخر، وتخلق مشاكل على أسس مناطقية وجهوية».
وفي نفس السياق انظم أمس إلى الاعتصام أحد طلاب الاستمرارية للمطالبة بصرف مستحقاته للربع الاول بعد اسقاطها عمدا دون أي حق قانوني.
وقال الطالب بأنه لن يغادر مبنى السفارة حتى يتم صرف مستحقاته واعتماده ضمن استمرارية الربع الثاني.
وقال طالب الدراسات العليا نبيل قاسم الحاج لـ «RT» وهو أحد المعتصمين، إنه لم يستلم أي مبلغ من مخصصاته المالية منذ أن وصل إلى الأراضي الروسية للدراسة في شهر سبتمبر 2016، مؤكدا أن 51 طالبا آخر من العام الدراسي ذاته 2016-2017 كذلك لم يحصلوا على مخصصاتهم.
وأوضح الحاج أنه قام أمس الاول الاثنين، برفقة أحد زملائه الطلاب بمقابلة السفير اليمني، أحمد سالم الوحيشي، والملحق الثقافي، أنور الصبيحي، داخل السفارة، ولم يُطرح عليهم أي حلول من قبل مسؤولي السفارة، واقتصر الرد على اقتراح بتسجيل أسماء الطلاب الـ 52 الذين لم يستلموا حتى الآن مستحقاتهم لكي تُرفع إلى وزارتي التعليم العالي والخارجية في اليمن، مؤكدا أن «الاجتماع لم يأت بجديد، فقد تم تقديم كشوفات بأسماء الطلاب أثناء اعتصام مماثل في يناير الماضي، وعلى هذا الأساس قرر المعتصمون حينها إنهاء فعاليتهم لإتاحة الفرصة لإيجاد حلول لمشكلتهم».
وأضاف الحاج أن الطلاب اعتبروا عودة المسؤولين بهم إلى النقطة التي انتهت بها المفاوضات معهم في الاعتصام السابق استهتارا بمطالبهم المشروعة، وقرروا الاستمرار في اعتصامهم هذه المرة حتى تحقيق مطلبهم إسوة بزملائهم من نفس دفعة العام الدراسي 2016 – 2017 الذين ابتعثوا إلى ماليزيا ومصر والصين ودول أخرى وحصلوا على كافة مستحقاتهم.
وتبلغ المخصصات الشهرية للطلبة المعتصمين بموسكو على النحو التالي: 600 دولار في مرحلة البكالوريوس، و666 دولارا في مرحلة الماجستير و1000 دولار في مرحلة الدكتوراه.