د. هدار لـ«الأيام»: وزارة الصحة ومنظمة (wHo) هما المخولان بدفع رواتب الأطباء الروس

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة

>
 قال د.هدار محمد هدار، رئيس هيئة مستشفى الرازي بمحافظة أبين لـ«الأيام» أمس السبت إنه «تم الاتفاق في أكتوبر 2017 بالتعاقد مع الأطباء الروس مع وزير الصحة والسكان ومنظمة الصحة (wHo) على أن تدفع منظمة الصحة (wHo) رواتب الأطباء الأجانب، ولكن للأسف تأخرت المنظمة في دفع مستحقاتهم ولم تدفع لهم سوى ثلاثة أشهر».

جاء ذلك أثناء توضيح د. هدار حول موضوع الطبيبة الروسية التي تطالب هيئة مستشفى الرازي بتسليم رواتبها، والذي نشرت  الصحيفة خبرا حول ذلك الأسبوع الفائت.
وأشار رئيس هيئة مستشفى الرازي إلى أنه اضطر إلى دفع بعض الرواتب من الميزانية التشغيلية للمستشفى، الأمر الذي «خلق مشاكل وصعوبات في عمل المستشفى في الجانب المالي، حيث لا يوجد أي اعتماد لصرف رواتبهم من الميزانية التشغيلية ويعتبر ذلك مخالفة قانونية يعرفها الجميع».

وأكد أن «هذه المشكلة واجهتها جميع المستشفيات التي نفذت تعليمات وزير الصحة والسكان وممثل منظمة (wHo) بالتعاقد مع الأطباء الأجانب في جميع عموم مستشفيات البلاد، بعدها أصبح الأطباء الأجانب بدون مرتبات، وقام بعضهم بالإضراب عن العمل وسلمت من ذلك المستشفيات التي لم تتعاقد مع أطباء أجانب، والتي اعتمدت على الكادر الطبي المحلي».

وأشار إلى أنه استلم إدارة المستشفى من المدير السابق، وعمل بكل تفانٍ وإخلاص لإعادة هذا الصرح الطبي الكبير إلى الواجهة، «لكن البعض لم تعجبهم الإجراءات التي قمنا بها في القضاء على التسيب الإداري والمالي في أروقة المستشفى»، بحسب قوله.

وقال د. هدار: «إن المشكلة التي يعاني منها المستشفى هي أن بعض الأطباء يفضلون العمل في العيادات الخاصة عن العمل في المستشفى، والبعض يدعي أن قسم الطوارئ لا يوجد فيه طبيب مناوب، وهذا غير صحيح، فهناك طبيب ومساعدي أطباء يتواجدون باستمرار في الطوارئ».
وأشار إلى أن «بعض المنظمات دعمت المستشفى مثل منظمة الهجرة الدولية وغيرها من المنظمات، ونفذت مخيمات طبية مجانية.. كما قدمت منظمة الهجرة حوافز مالية بلغت 250 دولارا شهريا لـ 14 طبيبا، لكن أغلب الأطباء رفضوا هذا العرض».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى