جمعية مغربية تساعد يمنيين للجوء إلى مليلية الإسبانية
> «الأيام» وكالة الأناضول
> طالبت «الجمعية المغربية لحقوق الإنسان» (أكبر جمعية حقوقية بالمملكة)، السلطات في المغرب بالتدخل لتمكين حوالي 50 لاجئا يمنيا من دخول مدينة مليلية الواقعة تحت السيطرة الإسبانية.
ومليلة تسيطر عليها السلطات الإسبانية، وتطالب المغرب باسترجاعها.
وقالت إن السلطات المغربية منعت وصول هؤلاء إلى المكتب، على الرغم من محاولاتهم المتكررة.
وقال عمر الناجي، رئيس فرع الجمعية بالناظور: «يوجد ضمن اللاجئين أطفال ونساء، وبينهم طفلة كفيفة تدعى شدى عطا، تبلغ من العمر 11 سنة توجد رفقة والدها، وإن الجمعية وجهت رسالة أخرى تخص الطفلة فقط، إلى مسؤول الأمن في المحافظة».
وأضاف قائلا: «نحاول تمكين الطفلة من الالتحاق بوالدتها التي تمكنت من دخول مليلية وتقديم طلب لجوء هناك».
وهؤلاء اليمنيون وصلوا المغرب عبر رحلات جوية وبريا عبر الحدود بين المغرب والجزائر، ويعيشون أوضاعا صعبة وفق الناجي.
وفي رسالة وجهتها الجمعية إلى محافظ الناظور علي خليل، وأوضحت أن «هؤلاء يتواجدون في مدينة الناظور، منذ شهر رمضان الماضي، وبيّنت أنهم يرغبون في الانتقال إلى مليلية لطلب الحماية الدولية وتقديم طلبات اللجوء».
وأكدت الرسالة «ضرورة التدخل العاجل، من أجل السماح لهؤلاء بالوصول إلى مكتب اللجوء الذي فتح لهذا الغرض في مليلية».
واعتبرت الجمعية ذلك «خرقا لالتزامات المغرب المتضمنة في الاتفاقيات الدولية، خاصة جنيف 1952 وبرتوكولها 1966».
وأضاف قائلا: «نحاول تمكين الطفلة من الالتحاق بوالدتها التي تمكنت من دخول مليلية وتقديم طلب لجوء هناك».
وهؤلاء اليمنيون وصلوا المغرب عبر رحلات جوية وبريا عبر الحدود بين المغرب والجزائر، ويعيشون أوضاعا صعبة وفق الناجي.