قـصـة شهـيـد "معين امعبد صالح القيناشي" (شجاعة وعنفوان)

> تكتبها: خديجة بن بريك

> ياكم فقدنا انمار في حرب البلد
 لكن زاد الفقد في القائد معين
قائد محنك ونعم بك يا أسد
 شجاع وقت الحرب قاسي ما يلين
 قاتل في الجبهات ضد المستبد
 وكان قائد فخر عز الطيبين
سلامية وامعين لودر لا عكد
 كان البطل مقدام في القمة متين 
في الصف الأول حيث مالراعد رعد 
تسمع لشاخوفه من المترس حنين 
جاته إصابة في عظامه والكبد 
وفي السعودية تعالج بالرنين
 لما شفي ما قال بجلس أو رقد 
ولا هرب مثل الجبانا الهاربين
 عاد البطل للمعركة فيها حصد 
أرواح من جيش الروافض بالبرين 
قاتل مع الأبطال هو كان السند
 شجاع ما يخشى من العدو اللعين 
مقدام كلن له في الجبهة شهد
 كسر حواجز جيش صنعاء والكمين
استشهد الفارس إلى ربه صعد
 في جنة الفردوس يالغالي معين
 انشهد انه جيد شاجع ما ارتعد
 صامد ونال اللي كتب له في الجبين 
نال الشهادة دي على المبدأ صمد 
حنين ابو مقبل على الشاجع حنين
حنين بوك امعبد صالح والولد
 حنين أبين كلها هي والقرين 
حن الجنوب الحر كله والبلد
 على فراق الجيد تبكي كل عين
 يا الله عسى وسع بقبره واللحد
 في جنة الفردوس عزة يا الأمين
قصيدة رثاء في الشهيد  القائد معين امعبد صالح القيناشي كتبها الشاعر الجنوبي أبو مقبل الفطحاني.
استشهد البطل  القائد معين امعبد صالح القيناشي في 2015/10/12م في جبهة مكيراس.. فكان معين معيناً لرجال المقاومة الجنوبية حيث كان من أوائل من لبى نداء الوطن عندما شنت المليشيات الحوثية الغاشمة الحرب على المحافظات الجنوبية في نهاية مارس 2015م.. فبعد أن نفذت المليشيات الحوثية الغاشمة انقلابها على الحكومة الشرعية في صنعاء توجهت نحو المحافظات الجنوبية لإسقاطها في براثن انقلابها، إلا أن رجال الجنوب كانوا لها في المرصاد.

حينها سطر القائد معين امعبد القيناشي وزملاؤه أروع الملاحم البطولية في الجبهات، حيث نشر محمد أحمد الحداد وعدد من المقربين للشهيد قصة استشهاده في مواقع التواصل الاجتماعي حيث قالوا بأن «القائد معين شارك في العديد من الجبهات وكان من أوائل الرجال الملبين لنداء الواجب الديني والوطني، وكان في جبهة عكد بمحافظة أبين، حيث تصد هو ورفاقه الأبطال لمليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، وعندما كان في جبهة السلامية بلودر أصيب بإصابات بليغة في تاريخ 2015/7/23 وأسعف على إثرها إلى السعودية لتلقي العلاج، وعندما تماثل للشفاء عاد إلى جبهة مكيراس التي كانت مشتعلة وهناك استشهد القائد البطل بعد أن سطر ملحمة بطولية وكان مثالا للاستبسال والشجاعة والإقدام».
رحمة الله عليه وعلى جميع الشهداء.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى