سكان وناشطون بالبيضاء: لا أمل بتحرير المحافظة ومصيرنا مرهون بمأرب التي يسيطر عليها الإصلاح

> «الأيام» غرفة الأخبار

>  قال سكان وناشطون في محافظة البيضاء إن تأخر الحسم العسكري في جبهات المحافظة ناتج عن سيطرة حزب الإصلاح على القرار السياسي في مأرب التي منها يتم تقرير مصير البيضاء وتدار منها العمليات العسكرية.
ويشير هؤلاء إلى أن ما يسمعونه من قادة الجيش في وسائل الإعلام لا يجدونه على أرض الواقع، و«أن هذا التباطؤ في العملية العسكرية غير المبرَّر يكلفهم الكثير من الضحايا الأبرياء في مناطق التماس مع مأرب».

وقال أحد السكان: «التذمر في تصاعد يوماً بعد آخر، نتيجة استمرار حرمان أبناء المحافظة غير المنتسبين لحزب الإصلاح من الوظيفة العامة والتعيينات والمناصب في المكاتب التنفيذية والخدمية وقيادة الجيش والأمن، على الرغم من أنهم يقدمون تضحيات جنباً إلى جنب مع أفراد الجيش الوطني.. إضافة إلى مطالب خدمية جراء تردي الأوضاع في المديريات المحررة».

ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مسؤول محلي بالبيضا قوله: «إن موجة التذمر الشعبية هذه تأتي رفضاً لسيطرة قيادات الإصلاح في محافظة مأرب على القرارات والتعيينات والمناصب الخاصة بالمحافظة في القطاعين المدني والعسكري».
وأضاف أن «قيادات الشرعية في مأرب أصبحت تعتبر البيضاء (حديقة خلفية) فلا يمر قرار تعيين لأي شخص من المحافظ إلى أدنى درجة وظيفية إلا عبرهم»، مشيراً إلى أن «موجة التذمر المتصاعدة قد نجدها تجوب شوارع المحافظة على هيئة احتجاجات».

المحامي فتحي العسيلي يرى أن «التعيينات التي تقوم بها أطراف في الشرعية لمصلحة حزب أو جماعة لغرس أفرادها وتنظيماتها هي السبب الرئيس في تأخر الحسم العسكري».
وقال إن «كل مقاتل ومقاوم من حقوقهم إدماجهم في الجيش والأمن»، أما حسين عيدروس الثريا فيقول «لم يقبلوا بِنَا حتى عسكر» وطالب الثريا «باستيعاب مقاومة البيضاء ضمن الجيش الوطني واعتماد ثلاثة ألوية كمرحلة أولى».

في حين قال الإعلامي في مقاومة البيضاء عامر الحميقاني إن «أهم جبهات البيضاء التي وقفت من البداية في وجهة الميليشيات محاربة من الفاسدين بالهرم العسكري والسياسي للشرعية، وحربهم علينا لا تقل عن حربنا مع الميليشيـات الحوثية على الأرض».
وبدأت موجة تذمر واسعة في أوساط سكان محافظة البيضاء تبرز إلى الواجهة، جراء تأخر الحسم العسكري وتخاذل القوات الحكومة عن تطهير المحافظة من مليشيا الحوثي.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى