من أقوال عميد «الأيام»

> خاص «الأيام»

> نقول هذا لأننا لم نلمس حتى الآن اهتماماً إيجابياً من هذا القبيل.. اهتماماً من القوى الوطنية يطمئننا بأنها تعيش مع الأحداث دقيقة بدقيقة.. وكل ما لمسناه حتى الآن لم يعد كونه ثورة دفعها إلى الوجود حادث معين سرعان ما تخمد مع انتهاء ذلك الحادث الزمني.
هكذا يقول منطق الأحداث.. المنطق الذي لا يتضح لنا من خلاله أن القوى الوطنية تستطيع أن تواجه أحداث المستقبل إلا إذا تمكنت من بناء وحدة متماسكة تجعل منها قوة ضاربة ومهابة الجانب لتعبر عن إرادة الشعب.
لم يحدث شيء من هذا القبيل حتى الآن ونأمل أن يتغير الموقف بسرعة؛ لأن الزمن لن ينتظرنا ولأننا يجب أن لا نترك مجالاً للأحداث الجسام أن تفاجئنا على حين غرة.
إن ما نحتاج إليه اليوم هو قيام تنظيم سياسي واحد فقط تنضم تحت لوائه الهيئات الوطنية مهما اختلفت وجهات نظرها على شرط ألا يكون هذا الاختلاف من حيث التحرر والاستقلال مثاراً للشك بينهم.. وتنظيم كهذا تستدعي الظروف قيامه بسرعة قبل أن نجد أنفسنا عند مداهمة الأحداث لنا ونحن على نفس الحال الذي نعيشه اليوم.
«الأيام» العدد 1070 في 27 يناير 62م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى