عسكري لرئيس الجمهورية: اناشدكم باصدار توجيهات بإعادتي للخدمة ومنحي رتبة عسكرية أسوة بزملائي

> عدن «الأيام»

>
رفع المواطن حامد حسن عباس، تظلما عبر «الأيام» إلى فخامة المشير رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، يطلب فيها بحل وضعه بتمكينه بإعادته للخدمة العسكرية ومنحه رتبة عسكرية أسوة بزملائه المنقطعين الذي تم تسوية اوضاعهم.
وجاء في مناشدته " أتقدم إلى سيادتكم بتظلمي هذا راجيا منكم التكرم بإنصافي، حيث عملت في السلك العسكري في سلاح الطيران، وتحصلت على دورة دراسية عسكرية بالطيران بجمهورية الصين الشعبية آنذاك من بعدن سابقا عام 1973م عقب عودتي من التخرج تعرضت لمرض، مُنعت من الطيران، وتم تحولي تخصص هندسة  ونلت دورة دراسية في مجال هندسة الطيران، لكن بعد أن تخرجت تحصلت على رتبة بالخطأ رتبة "رقيب" آنذاك، وبسبب مرضي فُصلت من الخدمة دون عملهم بمرضي، وبقيت برتبة رقيب في ملفي العسكري حتى تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م وإلى يومنا هذا، وسبق ان عرضت تظلمي لجهات ذات الاختصاص ومطالبتهم بإنصافي وعودتي للخدمة بموجب توجيهات رسمية من رئاسة الوزراء باعادة المنقطعين وتسوية اوضاعهم".

وأضاف: " كنت على امل أن اعود واحصل على حقوقي قبل تحقيق الوحدة اليمنية تحديدا في 18 مايو 1990م لكن الجهات المسؤولة لم تنفذ قرار عودتي، وحصولي توجيهات على احقية عودتي للخدمة بموجب القرار الجمهوري المنصوص بعودة المنقطعين من الخدمة في القوات المسلحة والصادر في عام 1991م وبحسب القانون رقم (67) لسنة 1991م، كان منها توجيهات كل من وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، ومن نائب رئيس الاركان للقوى البشرية، ومن ومكتب مجلس الرئاسة، ومن مدير دائرة شئون الافراد والاحتياط العام واحتساب خدمتي وإلى يومنا ".   

واضاف: " سبق لي ان عرضت تظلمي لجهات عدة طالبتهم باستلام حقوقي وعدوتي إلى الخدمة لكنهم لم يفوا
تظلمي إنني لم اتحصل على رتبة عسكرية اسوة بزملائي الطيارين والمهندسين أثناء مرضي من رقيب إلى ضابط برتبة ملازم مرشح، ومنذ متابعتي لتعديل القرار بموجب أمر رئيس هيئة الاركان آنذاك حسين البشيري على ان يتم اعادتي إلى الخدمة، ومنذ عام 1989م وانا اتابع على مدى أكثر من عشرين عاما لكن لم تنفذ توجيهات عودتي، وتحصلت على توجيهات عدة من نائب رئيس هيئة الاركان للقوى البشرية بتاريخ 30 يناير 2008م ومن مدير مكتب مجلس الرئاسة علي أحمد الآنسي بإستكمال المعاملة، حيث أنفقت جهدا ومالا وانا أطرق لعدة جهات مسئولة لانصافي، جميعهم اكدوا باحقية عودتي إلا إنني لم القى طوال طيلة تلك السنوات منذ عام 1989م عدا المماطلة والتلاعب بقضية عودتي".

وختم مناشدته لرئيس الجمهورية " فأنا اطالب بالعودة والحصول على رتبة أسوة بزملائي الذين جرى تسوية أوضاعهم قبل الوحدة، وبحوزتي كل التوجيهات والمذكريات تؤكد على احقيتي في الحصول على حقوقي باعادتي إلى الخدمة ونيلي الرتبة كبقية زملائي الذين وصلوا في الترقيات إلى رتبة عميد بينما انا لا زلت عند وضعي السابق، فاطالبكم بانصافي بتسوية وضعي واطلاق مرتبي وتعويضي عما لحق بي من خسائر مادية ومعنوية ولكم جزل الشكر والتقدير ". ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى