مصدر ينفي إلغاء الرئيس قرار «سالمين» ببيع مستودعات محطة الحسوة
> عدن «الأيام» خاص
>
وأكد المصدر أن «مدير محطة كهرباء الحسوة وجه ظهر اليوم (أمس) باستلام قطع الغيار المتواجدة في المستودعات».
كانت «الأيام» نشرت في عدد أمس الثلاثاء خبرا حول غموض صفقة بيع قطع غيار محطة كهرباء الحسوة التي تعود عمرها الى 30 عاما بينها قطع غيار جديدة وصالحة للاستخدام بدلا عن القطع المحطة المتهالكة.
وقال المسؤول الإعلامي للنقابة، أحمد راشد، في اتصال هاتفي مساء أمس مع محرر «الأيام» إن «مدير محطة كهرباء الحسوة شكل لجنة من المختصين للنزول غدا (اليوم) لفحص واستلام قطع الغيار».
وأشار إلى أنهُ «لا يوجد قرار من الرئيس هادي يلغي قرار سالمين ببيع قطع الغيار المتواجدة في المستودعات».
ولم يتسنَ لـ«الأيام» التواصل مع القائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالمين لتأكيد أنباء إلغاء قراره.
وتتواجد قطع الغيار الخاصة بالمحطة في مستودعات الإنشاءات التابعة لوحدة إنشاء المحطة منذ إنشائها من قبل خبراء السوفييت في ثمانينيات القرن الماضي، وهي مخزونة في المستودعات منذ 30 عاما.
نفى مصدر مسؤول في نقابة عمال محطة كهرباء الحسوة بالعاصمة عدن أمس الثلاثاء التقارير الإعلامية الأخبار التي أفادت بإلغاء الرئيس عبدربه منصور هادي قرار القائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالمين ببيع مستودعات تحتوي على قطع غيار محطة الحسوة إلى أحد التجار.
كانت «الأيام» نشرت في عدد أمس الثلاثاء خبرا حول غموض صفقة بيع قطع غيار محطة كهرباء الحسوة التي تعود عمرها الى 30 عاما بينها قطع غيار جديدة وصالحة للاستخدام بدلا عن القطع المحطة المتهالكة.
وتقول مصادر إن هناك من يحاول استكمال بيع الصفقة التي اثارت لغط بشأن قيمتها المالية الى ملايين الدولارات.
وأضاف أن «الجرد سيشمل المستودعات بالإضافة إلى المساحة التي حولها، التي يوجد فيها مخلفات وخردة».
وكانت بعض وسائل الإعلام تداولت أمس أخبارا عن إلغاء الرئيس عبدربه منصور هادي قرار القائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالمين ببيع مستودعات تحتوي على قطع غيار محطة الحسوة إلى أحد التجار.
وتتواجد قطع الغيار الخاصة بالمحطة في مستودعات الإنشاءات التابعة لوحدة إنشاء المحطة منذ إنشائها من قبل خبراء السوفييت في ثمانينيات القرن الماضي، وهي مخزونة في المستودعات منذ 30 عاما.