حقوق الإنسان بالانتقالي تدشن ورشة تدريبية حول الإعداد النفسي للجنود بعدن

> عدن «الأيام» خاص

>  دشنت دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الأربعاء، ورشة تدريبية تحت عنوان «الإعداد النفسي والذهني لرجال الأمن تجاه الوطن والمواطن» لجنود اللواء الأول مشاة بالعاصمة عدن.
وفي الورشة، التي ستستمر يومين، أكدت المحامية نيران حسن سوقي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن «المجلس يهتم بمثل هذه الورش، لتأهيل الجنود نفسياً وذهنياً، وإكسابهم المهارة الخاصة في كيفية التعامل مع المدنيين»، مشيرة إلى أن «التزام الجندي بالجانب الحقوقي، إلى جانب تأهيله وتدريبه العسكري، يعكس صورة طيبة عن الجيش الجنوبي، الذي عُرف عنه بأنه من أقوى الجيوش تدريباً وتأهيلاً في المنطقة، وأن مثل هذا التأهيل ينفي شائعات أن الجيش الجنوبي هو مجرد مليشيات لا تلتزم بأخلاق أو قانون».

من جانبها قالت رئيس دائرة حقوق الإنسان المحامية ذكرى معتوق: «إن للجندي حقوقاً مثلما عليه واجبات، وأن مثل هذه الورش، تمثل فرصة مهمة لتعريف الجنود بواجباتهم وحقوقهم، والتأهيل النفسي والذهني للجندي وتعامله الإيجابي يحفظ حقوق المواطن ويصون الدماء ويعزز ثقة المواطن به».

وأضافت معتوق أن «الالتزام والانضباط والتأهيل للجنود هو واجب وطني وأخلاقي يجب التقيد به وممارسته على أرض الواقع، ليعكس صورة إيجابية عن دولة الجنوب القادمة أمام الرأي الداخلي والخارجي».
كما ألقى عدد من الضباط مداخلات حول الجانب الأخلاقي الذي يجب على المجتمع التحلي بها خاصة الجنود الذين بأيدهم القوة والسلاح.

وتطرقت المداخلات إلى أن التقيد بالضوابط القيمية والأخلاقية تحد من سفك الدماء وتصون حياة المواطنين، موضحة خطورة الحرب النفسية وأساليبها التي تشن على الجنوب من خلال إثارة المناطقية والجهوية بين أوساط الجنوبيين، والتي هدفها زعزعة الثقة بين الجندي والمواطن.
وأكدت المداخلات على أن تأهيل الجندي نفسياً وذهنياً من شأنه قطع الطريق على دعاة الفتنة والمتربصين بالجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى