5 ملامح من مباراة لوبيتيجي الأولى مع ريال مدريد

> شيكاجو «الأيام» متابعات

>
 خسر ريال مدريد أمام مانشستر يونايتد فجر الأربعاء (2-1)، في أولى مباريات الفريق الملكي التحضيرية، ضمن منافسات (الكأس الدولية للأبطال) ، وقد ظهر الفريق الملكي ، لأول مرة ، تحت قيادة المدرب جولين لوبيتيجي الذي يحمل فلسفة وطريقة لعب مغايرة عن المدرب السابق زين الدين زيدان.

 وأوضحت صحيفة "ماركا" أبرز 5 ملامح أولية من طريقة ريال مدريد مع المدير الفني الجديد خلال مباراته الأولى .. نلخصها على النحو التالي :
مثلث BBV
 إعتمد المدير الفني الجديد لوبيتيجي على الثلاثي جاريث بيل وكريم بنزيما وفينيسيوس جونيور ، في الخط الأمامي ، ومع رحيل كريستيانو رونالدو ، تناوب بيل وبنزيما ، على شغل مركز المهاجم الصريح، على مدار اللقاء .. وشغل فينيسيوس ، وبيل ، الجناحين أغلب فترات اللقاء ، ومع مرور الدقائق ، تبادل الثنائي المراكز، بحيث يتحول بيل ، إلى الجناح الأيسر، وينتقل الشاب البرازيلي إلى الجناح الأيمن.
 وعملت ثنائية بيل ، وأودريوزولا بشكل جيد ، على الجانب الأيمن ، فيما تجرأ فينيسيوس البرازيلي في خلق المتاعب لمدافع مانشستر اليونايتد (فوسو منساه) ، الذي عجز عن مجاراة السرعة ، والمهارة ، التي يتمتع بها اللاعب البرازيلي .. فيما حصل كريم بنزيما ، على حرية التحرك ، في الثلث الأمامي ، وسجل الهدف الوحيد للفريق بتحرك مميز.

أهمية الأطراف
 بالرغم من غياب داني كارفاخال ومارسيلو ، كأحد أسلحة فريق ريال مدريد ، تبين اهتمام المدرب لوبيتيجي بأدوار الظهيرين في الشكل الهجومي للفريق ، من خلال إشراك أودريوزولا ، وثيو هيرنانديز .. وتألق الوافد الجديد (أودريوزولا) وكان مصدر الخطورة مع بيل في الجبهة اليمنى كما صنع ثيو هدف بنزيما من عرضية متقنة ، لكنه تسبب في هدف سانشيز الأول.

الرسم التكتيكي
 غاب عن تشكيلة فريق ريال مدريد أكثر من 90 بالمئة من اللاعبين الأساسيين ، ومع ذلك أعاد لوبيتيجي، الاعتماد على طريقة 4-3-3 ، الذي غيرها زيدان بعد توليه مسؤولية الفريق عقب إقالة بينيتيز.
 واستعان المدرب الجديد بالثلاثي يورنتي كلاعب وسط مدافع ، وفالفيردي، وسيبايوس بالوسط في حين حمل الأخير على عاتقه مسئولية المساندة الهجومية وصناعة اللعب.
 وأنهى المدير الفني لوبيتيجي المباراة بطريقة (4-4-2) حيث أشرك كروس في الوسط ثم إيسكو ، وأسينسيو على الأطراف ، مع تواجد دي توماس ومايورال ، في مركز المهاجم الصريح.

الاستحواذ
 لم يتخلَ لوبيتيجي عن السمة التي ميزت طريقة لعبه مع إسبانيا ، وهي الاستحواذ وهذا لم يكن بالجديد على لاعبي الريال ، حيث سبق واعتادوا على هذه السياسة مع زيدان.
 وأنهى الريال الشوط الأول متأخراً بهدفين لهدف ، لكن مع نسبة استحواذ وصلت إلى 66 بالمئة، وعلى الرغم من كثرة التغييرات في الشوط الثاني ، لكنه شهد ارتفاع تلك النسبة إلى 69 بالمئة.

الضغط
 تميز ريال مدريد بأسلوب الضغط المكثف على الخصم ، لاستخلاص الكرة، وهو أمر ظهر في عدة مواقف عند فقدان الكرة ، ليعبر عن مبدأ لوبيتيجي مع الفريق الملكي في الموسم الجديد.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى