دعوات لمحاكمة المسؤولين عن وفاة طفلة وشابين في مجاري المنصورة

> عدن «الأيام» خاص

>  علمت «الأيام» أن السلطات بمديرية المنصورة، بالعاصمة عدن، أغلقت أمس الأحد منفذا لأحد مجاري الصرف الصحي بحي ريمي، كان شهد غرق طفلة وشابين فيه مساء أمس الأول السبت، في أسوأ حادثة في العاصمة عدن.
لكن ناشطون وحقوقيون طالبوا، في صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، بمحاسبة قيادة السلطة المحلية بالمنصورة وكذا المسؤولين في مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن، وإحالة كل مسؤول متعلق بالقضية إلى المحاكمة فورا.

وقالوا «إن بقاء هؤلاء المسؤولين في مناصبهم جريمة أمام الجريمة نفسها التي تسببت في سقوط الطفلة إلى حفرة المجاري ومحاولة شابين إنقاذها حتى لاقى الثلاثة حتفهم جميعا نتيجة الأهمال والتسيب المتعمد من قبل المسؤولين».
وأشار الناشطون إلى تواجد الكثير من تلك الحفريات في الشوارع والأحياء وهو ما يعرض الأطفال للخطر،  ولا أحد يتحمل إصلاحها إلا بعد وقوع الكارثة.

وأكدوا أن تساهل السلطة المحلية في مثل هذه الحوادث يكشف عن القيمة الحقيقية للإنسان لدى السلطات المعنية التي عادة ما تعالج المشاكل عقب حدوث خسائر بشرية وحادثة المنصورة مثال صريح وخير شاهد على الاستهتار الذي تتمتع به السلطة المحلية في قتل أرواح الناس.

 يجدر الإشارة إلى أن مديرية المنصورة شهدت أمس وفاة طفلة (4 أعوام) وشابين حاولا انقاذ الطفلة عقب سقوطها في مجرى تصريف للسيول والمجاري في حي ريمي بالمنصورة في وقت متأخر مساء أمس الأول السبت.. وانتشلت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني الضحايا الثلاثة وقد فارقوا الحياة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى