الحزب الحاكم في السودان يعلن البشير مرشحه إلى انتخابات العام 2020

> الخرطوم «الأيام» أ ف ب

>  
اعلن الحزب الحاكم في السودان اليوم الجمعة ان الرئيس عمر حسن البشير سيكون مرشحه الى الرئاسة في انتخابات 2020 لولاية ثالثة، وفق وكالة الانباء الرسمية.
واعلن مجلس شورى الحزب البشير مرشحا عقب اجتماع عقد في وقت متاخر الخميس، وذلك رغم ان دستور البلاد يسمح بولايتين رئاسيتين.

وافادت الوكالة "اعتمد مجلس الشورى القومي  المشير عمر حسن البشير مرشحا لرئاسة الجمهورية فى انتخابات ????".
وقال كبشور كوكو رئيس المجلس للصحافيين الجمعة "كل اجهزة الحزب اعتمدت البشير مرشحا للرئاسة في انتخابات 2020 واتخذنا الاجراءات اللازمة لذلك".

ويسمح النظام الاساسي للحزب بتولي الرئاسة لفترتين على ان يكون رئيس الحزب هو مرشحه الى انتخابات الرئاسة.
واضافت الوكالة "جاز مجلس الشورى القومي للمؤتمر الوطني مساء أمس تعديلات النظام الأساسي".

ووصل البشير الي الحكم عام 1989 بانقلاب عسكري سانده الاسلاميون.
ويحتم ترشيح البشير لولاية ثالثة تعديل دستور السودان الذي اقر عام 2005.
وانتخب رئيسا عام 2010 واعيد انتخابه عام 2015.

وقد بلغ البشير 74 عاما في يناير الماضي.
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير عامي 2009 و 2010 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ابادة جماعية اثناء النزاع في اقليم دارفور البلاد الذي بدأ عام 2003.

واعلن البشير قبل انتخابات عام 2015 التي قاطعتها المعارضة بانه لن يترشح مجددا.
من جهته، قال محلل سياسي ان القرار سيترك انعكاسات اقتصادية على البلاد التي تعاني من ارتفاع معدلات التضخم الذي وصل إلى 64% وفق تقارير رسمية اضافة لتراجع قيمة الجنيه السوداني.

وقال عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة "التيار" المستقلة لفرانس برس ان "قرار اختيار البشير مرشحا لانتخابات 2020 سيكون له اثر اقتصادي. عزلة البلاد ستستمر".

واضاف ميرغني ان "القرار كان متوقعا كونه محصور في دائرة ضيقة داخل الحزب".
وتصنف الولايات المتحدة الخرطوم ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب منذ عقود بتهمة مساندة جماعات اسلامية متشددة مثل تنظيم القاعدة الذي عاش زعيمه السابق اسامه بن لادن في السودان بين عامي 1992 و1996 .
وفي اكتوبر الماضي، رفعت واشنطن عقوبات اقتصادية ظلت تفرضها على السودان منذ عام 1997 .

وكان من المتوقع ان يكون للقرار اثر ايجابي على اقتصاد البلاد لكن مسؤولين يؤكدون ان القرار لم يترك تاثيرا لان المصارف العالمية مازالت تتحفظ في التعامل مع نظيراتها السودانية .
وتشهد البلاد نزاعا في اقليم دارفور منذ عام 2003 وفي منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق المتاخمتان لحدود دولة جنوب السودان منذ عام 2011.



> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى