مشايخ الحيقي بالضالع يطالبون بالتحقيق في التفجير

> الضالع «الأيام» خاص

>  طالب اهالي ضحايا التفجير الانتحاري بسوق قرين الفهد ومشايخ بلاد الحيقي بمديرية الحشا شمال الضالع، بتشكيل لجنة تقصي في الحادثة التي يكتنفها غموض وراح ضخيتها طفلان ومواطن.
وناشد مشايخ بلاد الحيقي في بيان وزعته أمس الجمعة، وتلقت «الأيام» نسخة منه، الجهات المختصة والمعنية بـ«إجراء التحقيقات وكشف ملابسات الحادث، وتقديم الضالعين والمتورطين إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه بإرهاب الآمنين، والمساس بأمن واستقرار المنطقة».

وأكد مشايخ بلاد الحيقي، التي ينتمي إليها مالك الدراجة النارية التي انفجرت فيها العبوة الناسفة، في البيان قائلين «إن ابنهم كان ضحية عمل إرهابي مدبر وليس انتحاريا، كما تناولت عدد من وسائل الإعلام المحلية».  
واستنكر البيان تداعيات الحادثة، ووصفها بـ«الهجمة الإعلامية المسمومة في مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام، والتي سخرت جهودها لقلب الحقائق وتزويرها بزعمها ظلما وعدوانا أن الشهيدين نفذا عملية انتحارية لاستهداف قائد معسكر حلم والذي يدعى عبده مسعد الصيادي، فتلك تلفيقات كاذبة تهدف للتشهير والإساءة لسمعة وتاريخ آل الحيقي».

وأدان البيان «كافة العمليات الإرهابية، والعمليات الغادرة، وكل الهجمات الإعلامية ووصفها بـ«المأجورة كونها تهدف لإقلاق السكينة العامة وإشاعة الفوضى بين أبناء المنطقة».. والاربعاء الماضي انفجرت دراجة نارية بسائقها وراكب آخر وسط سوق قرين الفهد، غرب قعطبة، ما أسفر عن مقتل طفل ومن على الدراجة.

وفيما لم تعرف تفاصيل ذلك الانفجار قالت مصادر أمنية إن التفجير كان يستهدف قائد معسكر حلم التابع للواء 30 مدرع العقيد عبده مسعد الصيادي.
وحتى امس لم يصدر عن الجهات الامنية المعنية اي بيان بشأن الحادثة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى