الانتقالي: قضية الجنوب جزء أصيل من المفاوضات والشعب لم يفوّض أحداً لتأجيلها
> عدن «الأيام» خاص
> أعرب المجلس الانتقالي الجنوبي عن رفضه القاطع لتأجيل قضية الجنوب أو استثنائها من المفاوضات التي يمهد لها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس.
وجدد المجلس التأكيد على رغبته وإصراره وقبوله اللامشروط للدخول في أي مفاوضات قادمة تخص قضية شعب الجنوب.
ووجهت هيئة الرئاسة، التحية والتقدير لكل الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، لإيجاد حلول آمنة ودائمة تؤمن الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الملتهبة، والإقليم والعالم، وفي هذا السياق ارتأت هيئة الرئاسة أن توضح للمبعوث الأممي ما يلي:
2 - إن حل دولتين شقيقتين مستقلتين كاملتي السيادة يوفر أمناً واستقراراً نهائياً لحل جذور الأزمة، ويساعد في إيقاف الحرب في أسرع وقت ممكن.
4 - يؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي إن شعب الجنوب لا ولم ولن يعاني أكثر من وضعه الكارثي الحالي في إطار الوحدة المفروضة عليه بالقوة، وليس هناك وضع أكثر كارثية من وضع المواطن الجنوبي الذي يعيش في ظل ما تبقى من تلك الوحدة، ويذكّر المجلس المبعوث الأممي أن حق الشعوب في تقرير مصيرها هي قيمة أصيلة من أهم القيم التي تنص عليها مواثيق الأمم المتحدة والتي طالما أكدت عليها الأمم المتحدة في كل زمان ومكان.
وقالت هيئة رئاسة المجلس خلال اجتماع دوري عقدته أمس بالعاصمة عدن «إن القضية الجنوبية جزء أصيل لا يتجزأ من أي حوارات أو مشاورات أو مفاوضات حاضراً ومستقبلاً».
وحذر الانتقالي من التداعيات التي ستنتج عن تتجاوز إرادة شعب الجنوب.
ووقف الاجتماع أمام جملة من القضايا المدرجة في جدول أعماله، وفي مقدمتها ما صرح به المبعوث الأممي إلى اليمن، السيد مارتن جريفيثس، في المقابلة التي نشرتها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس الأول السبت الموافق 11/8/2018م.
1 - إن المجلس الانتقالي الجنوبي المفوّض من قبل شعب الجنوب، يؤكد من العاصمة عدن رغبته الشديدة وإصراره الأكيد وقبوله اللامشروط، للدخول في أي مفاوضات قادمة تخص قضية شعب الجنوب وفي أي مكان من العالم وعلى أي مستوى.
3 - إن المجلس الانتقالي لم ولن يفوّض أي طرف بأن يتحدث نيابة عنه كمفوض عن شعب الجنوب حول تأجيل نقاش القضية الجنوبية في أي محفل وعلى أي مستوى، ويصر المجلس على أن القضية الجنوبية جزء أصيل لا يتجزأ من أي حوارات أو مشاورات أو مفاوضات حاضراً ومستقبلاً، ويؤكد المجلس أن أي جهة تتجاوز إرادة شعب الجنوب ستتحمل مسؤولية أي تداعيات قد تحدث وتؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة والإقليم والعالم.