المركزي يضخ 5 ملايين دولار للسوق و160 مليونا لاستيراد المواد الغذائية
> عدن «الأيام» خاص
> علمت «الأيام» أن البنك المركزي اليمني ضخ، أمس الأحد، أول دفع من العملة الصعبة إلى السوق المحلية في أول تدخل من نوعه للحد من انهيار العملة المحلية التي بلغ انخفاضها إلى أدنى مستوياته، وأدى إلى الانهيار المعيشي في عموم البلاد.
وأوضح المصدر أن «البنك المركزي سيضخ مبالغ أخرى إلى تغطية اعتمادات المواد الأساسية بإجمالي الطلبات تحت الدراسة والموافقات بنحو 160 مليون دولار».
وأوضح المصدر البنكي أن «بيع العملات الأجنبية سيكون موجها في المرحلة الأولى لفئة التجار المستوردين للسلع الغذائية والأدوية، لتخفيف الضغط على طلب العملة الأجنبية.. وخطوة ثانية في توفيرها للمواطنين وتحديدا لدواعي العلاج بالخارج».
وتسبب انخفاض سعر الريال إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والأساسية، ألقى بظلالها على الوضع المعيشي.
ومن جهة أخرى أفاد المصدر أن البنك المركزي بدأ بتنفيذ الية جديدة لصرف المرتبات عبر البنوك التجارية من شهر اغسطس، موضحا انه كمرحلة اولى بدأت بصرف مرتبات الجيش والأمن ولاحقا بمرتبات القطاعات المدنية.
وكشف مصدر في البنك لـ «الأيام»، مساء أمس، أن «حجم الدفعة الأولى التي ضخها البنك بلغت 5 ملايين دولار، وأن البنك في خطوة أخرى بعد أيام سيضخ كميات أخرى إلى أحد البنوك المحلية لدعم عملية استيراد المواد الغذائية الأساسية».
وأشار إلى أن «البنك ضخ تلك الكميات الكبيرة من الدولار بهدف بيعها بأسعار تقل عن سعر السوق، بهامش يتراوح ما بين عشرين إلى ثلاثين ريالا، على أن تتم مراجعة دورية للأسعار بغرض تخفيضها إلى مستويات أقل».
وانزلقت البلاد إلى أتون الانهيار المعيشي، بسبب تدني قيمة العملة المحلية أمام سائر العملات الأجنبية، وخلال الأسبوعين الماضيين بلغ سعر الصرف 550 ريالا للدولار الواحد، وهو أدنى سعر للعملة الوطنية في تاريخها.
ومن جهة أخرى أفاد المصدر أن البنك المركزي بدأ بتنفيذ الية جديدة لصرف المرتبات عبر البنوك التجارية من شهر اغسطس، موضحا انه كمرحلة اولى بدأت بصرف مرتبات الجيش والأمن ولاحقا بمرتبات القطاعات المدنية.