ساهم بحراسة وتأمين سجن عدن المركزي أثناء الحرب.. الشاب طومان لوزير الداخلية ومدير أمن عدن: بدلا من مكأفاتي وترقيمي وترتيب وضعي تلقيت التهميش

>    
رفع المواطن طومان فاروق محمد عيسى، من أبناء محافظة عدن (42) عاما، مناشدة عبر «الأيام» إلى كل من نائب رئيس الوزراء وزير الداخيلة م. أحمد الميسري، ومدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع، بانصافه والالتفات إلى قضيته ومنحه رقما عسكريا ضمن افراد الأمن، وبحسب قوله بأنه كان مسئولا بتأمين حراسة السجن المركزي بعدن في أثناء الحرب، إلا انه تعرض للتهميش وتم استبعاده على رغم تلقيه وعود بتصحيح وضعه من إدارة أمن عدن.

وقال  في مناشدته " تعرضت للتهميش بعد أن سلمت السجن رسميا لمدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع، حينه تلقيت منه وعود بتصحح وضعي ومكافئتي، وسبق لي ان طالبت بترقيمي لكن طلبي لم ينال بالموافقة رسميا مع أنني قمت بتعبئة استمارة للترقيم لأكثر من مرة، وإلى يومنا هذا لم انال جزائي وتقديري على ما قمت به، فمنذ بداية اندلاع الحرب توليت بتأمين وحماية السجن المركزي بعدن بناءً على طلب العقيد علي الزميلي لتأمين حراسة السجن المركزي، ومنذ بداية الحرب قمنا بتشكيل قوة لتسلم السجن للعمل كمتطوعين برغبة منا لحماية المدينة وتأمين سجن عدن، إلى جانب مشاركة افرادنا في معارك خاضوها في جبهتي جعولة وبئر فضل. وبعد الحرب سلمنا السجن المركزي رسميا لإدارة أمن عدن، وغادرت إلى مصر بعد أن تلقيت تهديد ومن ثم الاعتداء عليّ وملاحقتي، وخوفا على سلامتنا من قبل العناصر المسلحة .

وأضاف: " بعد عودتي من مصر تفاجئت بأن كثير من الشباب تحصلوا على الترقيم وانضموا في صفوف التشكيلات العسكرية ومنهم من تحصل على وظيفة، ولا اقول جميعهم، إلا ان اغلبهم لا صلة لهم بالمقاومة ولم يشهد لهم دور أثناء الحرب.
وختم وطمان مناشدته لوزير الداخلية وقائد أمن عدن قائلا: (إنني على امل بأن اجد منكم الانصاف حيث الكثير انخرطوا في المؤسسات العسكرية لا دور لهم خلال فترة الحرب، ومنذ فترة انهاء تحملي من مهالم حماية السجن لم اجد غير الوعود بترقيمي واستيعابي ضمن افراد الأمن، وإلى يومنا هذا بقيت مهمش، فأطالبكم بتقدير دوري أثناء الحرب والذي كان من المفترض ان انال المكأفاة بترقيمي وتثبيتي وترتيب وضعي وليس تهميشي. ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى