متحدث الحوثيين: المشاورات لن تفضي لحل جاد

> جنيف/ عدن «الأيام» خاص

>
​دعت الأمم المتحدة رسميا، أمس الجمعة، الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي إلى عقد مشاورات السلام في جنيف يوم السادس من سبتمبر القادم، في خطوة يأمل عليها وضع حد للحرب المستمرة للعام الرابع.

وأمس الجمعة قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة الأوروبي في جنيف “أستطيع تأكيد أن مكتب المبعوث الخاص أرسل دعوات لحكومة اليمن وأنصار الله (حركة الحوثي) للقاء في السادس من سبتمبر بجنيف”.
وأضافت فيلوتشي إنها لا توجد لديها معلومات عن دعوة محتملة في جنيف لممثلي إيران والسعودية ودولة الإمارات.

وكان جريفيثس أكد مطلع الشهر الجاري أمام مجلس الأمن الدولي أن “الحل السياسي ممكن” في اليمن، وأن الأطراف المختلفة ستدعى لبدء محادثات سلام في جنيف في السادس من سبتمبر.
وجولة المشاورات القادمة هي الرابعة منذ تعثر آخر جولة لها في الكويت في شهر أبريل 2016.

وأمس الأول الخميس علق المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام الذي يقيم في العاصمة العمانية (مسقط) على انعقاد المشاورات المقبلة المزمع عقدها في جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة قائلا هي “عبارة عن تحديث أفكار وليست مفاوضات تفضي إلى حلول جادة”.

وقال عبدالسلام في مقابلة على قناة (المسيرة) التابعة لجماعته إن “المشاورات المقبلة عبارة عن تدارس للأفكار وتحديثها، وليست مفاوضات لبناء الحلول الجادة”.

وفيما اتهم متحدث الحوثيين دول التحالف بـ “أنها لا تعير اهتماما للجوانب الإنسانية”.. أشار الى أن جماعته “تؤيد المصالحة اليمنية وتؤكد أن اليمن يتسع للجميع”.
في هذه الأثناء أكد السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر بأن جولة مشاورات في سبتمبر تأتي لبحث إجراءات بناء الثقة كخطوة في طريق الوصول إلى حل شامل للصراع في البلاد.

وقال تولر في مؤتمر صحفي في القاهرة يوم الأربعاء الماضي “إن جريفيثس لديه رؤية لتحقيق الحل الشامل”.
وأضاف: “التقيت طرفي النزاع في اليمن وأبدوا استعدادهم للانخراط في هذه المشاورات دون شروط مسبقة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى