ميسي يقود برشلونة لعبور ديبورتيفو الافيس في أول مباراة بالليجا
> برشلونة «الأيام» متابعات
>
وأجرى إرنيستو فالفيردي عدة تغييرات في وسط ملعب برشلونة، حيث دفع بالثنائي سيرجيو روبيرتو وإيفان راكيتيتش بجوار بوسكيتس في التشكيلة الأساسية ، بينما احتفظ بفيدال وأرثر وكوتينيو على دكة البدلاء.
حاول برشلونة فتح مجال التسجيل في الدقيقة 16 بعدما استغل ديمبلي هفوة من المدافع الأيمن للفريق الخصم ومرر كرة عرضية كانت سهلة أمام ليونيل ميسي ، ولكن سددها البرغوث في وسط المرمى.
وضع تنظيم الفريق الضيف حداً لخطورة مهاجمي برشلونة فمع تواجد خماسي متحرك في خط الوسط، وخط دفاع يقظ ، عجز برشلونة عن الوصول لهدفه ، بجانب تألق الحارس باتشيكو.
كاد ليونيل ميسي أن ينهي الشوط الأول بتقدم فريقه ، بعدما تحصل على ركلة حرة سددها مباشرة ، ولكنها ارتطمت بعارضة الحارس باتشيكو.
كثف أصحاب الأرض من هجماتهم على مرمى الخصم بعد نزول كوتينيو، حيث تقدم ميسي أكثر بالقرب من منطقة الجزاء ، ولكن الجدار الدفاعي لألافيس كان صلباً.
واصل ميسي ، الأنشط والأخطر بين لاعبي برشلونة، دوره الهجومي المؤثر وبعد سلسلة من المراوغات في الدقيقة 64، وضع بصمته في اللقاء بهدف التقدم لبرشلونة من ضربة حرة مباشرة ، نفذها بطريقة رائعة مرت من أسفل الحائط البشري.
كاد لاعبو ألافيس أن يخطفوا نقطة التعادل في الدقائق العشر الأخيرة، من مخالفة أرسلت داخل منطقة الجزاء عبرت من أمام الجميع ، لترتد إلى هجمة مرتدة وانفراد كوتينيو بالحارس ولكن تألق الأخير ، وأبعد الكرة.
وقبل النهاية بخمس دقائق شارك أرتورو فيدال بدلاً من سيرجيو بوسكيتس، ومع الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع ، ختم ميسي اللقاء بالهدف الثالث بعد أن راوغ مدافع الافيس ووضعها بيسراه في المرمى.
حقق برشلونة الفوز على ديبورتيفو الافيس بنتيجة (3-0) في المباراة التي جمعتهما على ملعب كامب نو، في إطار الجولة الأولى من الليجا .. وقد افتتح ليونيل ميسي أهداف الفريق الكاتالوني هذا الموسم في الدقيقة 64 ، ثم ضاعف فيليب كوتينيو النتيجة في الدقيقة 82، بإضافة الهدف الثاني، ليعود النجم الأرجنتيني لإحراز الهدف الثالث في الدقيقة 92.
سيطر البلوجرانا على مجريات اللعب في الربع ساعة الأولى ، مع محاولات هجومية عبر ليونيل ميسي الذي تراجع كثيراً في منطقة الوسط ، بجانب سرعة ومراوغات عثمان ديمبلي.
إفتقد وسط برشلونة للسرعة المطلوبة في بناء اللعب ، كما لم يقدم روبيرتو أو راكيتيتش الإضافة الهجومية للخط الأمامي ، في حين تمركز لاعبو ديبورتيفو ألافيس بشكل جيد في الثلث الخلفي.
أقدم لاعبو فريق برشلونة على لعب الكرات الطويلة للويس سواريز في مشهد غير معتاد ، كما فشل المهاجم الأورجوياني في استغلال أي منها ، حيث ظهرت عدم جاهزيته على المستوى البدني.
أجرى فالفيردي أولى تغييراته مع انطلاق الشوط الثاني، بخروج سميدو ودخول فيليب كوتينيو ليعطي المزيد من النشاط في الوسط ، فيما عاد روبيرتو للعب كظهير أيمن.
إعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة لإحداث الخطورة على برشلونة ، عن طريق إيباي جوميز ومبارك واكاسو ، مستغلين تقدم جوردي ألبا الذي ترك خلفه مساحات كبيرة ، ولكن قيام تير شتيجن بدور الليبرو منع وصول الخصم بأكثر من فرصة إنفراد بالمرمى.
أجرى فالفيردي ثاني تغييراته ، في الدقيقة 76 ، بخروج عثمان ديمبلي ، ودخور ارثر ميلو، ليعود برشلونة لطريقة 4-4-2.
وفي الدقيقة 82 أنهى كوتينيو أمل ديبورتيفو ألافيس في العودة للمباراة ، بإحراز الهدف الثاني بعدما راوغ لاعبين من الخصم وسددها قوية داخل الشباك.