أبين.. تجمهر أمام مبنى المحافظة للمطالبة بالخدمات واستعادة المرتبات المسروقة

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

> نفذ مواطنو مديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة ابين صباح امس الثلاثاء وقفة احتجاجية امام مبنى المجمع الحكومي احتجاجا على تردي الخدمات وأهمها الكهرباء.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "نريد الخدمات يا محافظ أبين.. نريد تحسين الكهرباء التي اثقلت كاهلنا.. نريد أن توجد السلطة المحلية الحلول المناسبة للخدمات".

ولاحقا التقى محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم بالمحتجين واستمع الى الهموم والمشاكل التي يعاني منها سكان ومواطنو مديريتي زنجبار وخنفر.
وأكد محافظ أبين أن "السلطة المحلية تعمل من أجل توفير الخدمات للمواطنين في جميع مديريات المحافظة، وسيتم الضرب بيد من حديد أوكار الفاسدين والمتقاعسين ولن نتهاون مع العابثين".

من جانب آخر نفذ العديد من المعلمين والموظفين بمكتب التربية والتعليم بأبين أمس وقفة احتجاجية داخل المجمع الحكومي للمطالبة بصرف مرتباتهم التي تعرضت للسطو قبل اجازة عيد الاضحى المبارك في العاصمة عدن من قبل مسلحين مجهولين.
وقال عدد من المعلمين ان عيد الاضحى مر عليهم واسرهم وهم بدون مرتبات، مطالبين السلطة المحلية بعمل الحلول المناسبة وصرف مرتباتهم.

كما نفذت معلمات ثانوية الصديق بزنجبار أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية امام مبنى المجمع الحكومي على قرار مدير مكتب التربية والتعليم بنقلهن من ثانوية الصديق الى مدارس اخرى.

ورفعت معلمات لافتات قلن فيها "لماذا يتم نقل المعلمات من ثانوية الصديق وفي هذا الوقت بالذات؟.. هل زينت ثانوية الصديق في أعينكم بعد إعادة إعمارها... الام مدرسة اذا اعددتها اعدت شعبا طيبا الاعراق.. هل ضاقت ثانوية الصديق بامهاتنا؟!"..
وطالبت المعلمات محافظ ابين بوقف قرار نقلهن من ثانوية الصديق التي قضوا يعملن فيها اكثر من 25 عاما دون كلل أو ملل.

من ناحية أخرى وجه محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم الحزام الأمني والقيادات العسكرية في مديرية لودر بوضع خطة أمنية يتولاها اللواء 103 واللواء 105 لحفظ الأمن في المديرية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المحافظ مع قيادة السلطة المحلية والقيادات الأمنية بمديرية لودر التي زارها أمس.

وقال المحافظ في كلمة ألقاها بالمجتمعين "مديرية لودر في أعيننا وفي قلوبنا لأنها تواجه تحديات على المستوى الأمني والعسكري ومن الواجب أن يتكاتف أبناؤها بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية، وأن يعمل الجميع من أجل توحيد الصفوف ونبذ الشقاق نحو تحقيق النجاحات الهامة في الأمن والتربية والمياه والصحة والبدء بإعادة البناء والإعمار والعمل باتجاه تنمية الموارد المالية لجميع المؤسسات للاهتمام بجميع الخدمات الإساسية للمواطنين".

ووعد المحافظ بـ 100 مليون ريال لإعادة تاهيل المنشآت التربوية، ووجه قيادة المديرية "بالحفاظ على الموجود في قطاع الكهرباء وصيانة جميع المولدات وإعادة جميع مهندسي الكهرباء القدامى للاستفادة من خبراتهم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى