العميد منير اليافعي: ما حدث بالكلية العسكرية استفزاز للمقاومة التي تقاتل تحت رأية الجنوب

> «الأيام» استماع

> إحالتي للقضاء قرار من قوى تريد التفريق بين أبناء الجنوب وليس من الرئيس هادي

​ لماذا لا يستهدف الإرهاب في عدن سوى قوات الحزام الأمني؟.. بهذا السؤال استهلت قناة أبوظبي لقاءها مع القيادي في الحزام الأمني وقائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير محمود اليافعي المعروف بـ«أبو اليمامة» الذي أجاب قائلا: «مهام الحزام الأمني هي مهام كبيرة جداً وهي محاربة الإرهاب بكافة أشكاله من قاعدة ودواعش، وباتت هذه القوات (حزاما) يطوق على عنق الإرهابيين والدواعش، لذلك نراه مستهدفا من قوى الإرهاب».

وأوضح أن «من مهام هذا الجهاز الأمني مساعدة السلطات المحلية في المناطق المحررة على استتاب الأمن».

وأضاف اليافعي الذي استضافته القناة أمس في برنامجها (اليمن في أسبوع): «هناك قوى أخرى تستهدف الحزام الأمني، وهي قوى إقليمية تتمثل بجماعة الإخوان المسلمين الذين يستهدفون الأمن القومي العربي بدعم من قطر وتركيا بسبب أن الحزام ضد القوات الفارسية والإخوان، ولهذا فالقاعدة وداعش هي جماعات مفرخة من الإخوان.. الحزام الأمني في صف التحالف العربي وهم ضد التحالف وضد من يحارب المد الفارسي وأخونة البلدان العربي».

وأشار إلى أن تلك القوى هي التي تختلق الثغرات الأمنية في عدن، «وأنها قوى سياسية تسعى إلى زعزعة الأمن لتقول إن عدن غير آمنة وغير مستقرة، وهي القوى نفسها التي تشكلت منها القاعدة وداعش».

وقال «خرجنا منذ البداية حاملين أكفافنا من أجل تطهير البلاد من هذه القوى الارهابية، نحن مشاركون العالم في محاربة الارهاب، ونحن قادرون على إنهاء هذا الارهاب في كافة مناطقنا، لن يرهبنا هؤلاء، صحيح أن الإخوان المسلمين هم الذين يصيحون من الحزام الأمني لأنه أحزم الطوق في أعناق كل الإرهابيين ومخططاتهم أفشلها، وهم يعانون من هذا الحزام فأكيد سيستهدفونه، لكننا نحن سنقول لهم أننا ثابتون وقادرون على حماية أرضنا ووطنا».

وكشف العميد اليافعي عن ملابسات أحداث الكلية العسكرية في صلاح الدين التي سقط خلالها قتيل وجرحى في 18 أغسطس بسبب رفع علم الوحدة خلال حفل تخريج دفعة قائلا: «ما حصل كان استفزازا للمقاومة الجنوبية التي قاتلت وتقاتل تحت رأية علم الجنوب، ولدينا اليوم في المقاومة الجنوبية 30 ألفا يقاتلون تحت هذا العلم، والطلاب الجنوبيون داخل الكلية العسكرية هم الأغلبية وغير راضين عن رفع علم اليمن».

وأشار أبو اليمامة إلى أنه كان يوم الحادث في الخارج، محملا المنطقة العسكرية الرابعة وهيئة رئاسة الأركان اليمنية المسؤولة لعدم إبلاغ عمليات اللواء بالحفل.
وقال «المنطقة العسكرية الرابعة ترسل لنا برقيات في كثير من الأمور العسكرية واللوجستية الموجودة على نطاق مسؤوليتنا، وفي ذلك اليوم تعمدت أن لا تبلغنا بإقامة الحفل».

وأضاف: «الكلية العسكرية تحت نطاق سيطرتنا ومهامنا، والمنطقة أرسلت ذلك اليوم قوة دون إشعارنا، ومعلوم في العرف العسكري أن أي قوة عسكرية تدخل دون بلاغ عملياتي أو أي إشعار وفقا للنظم العسكرية تعد قوة معادية».

وتابع «هم لم يبلغونا ولم يعطونا أي إشعار بأن هناك احتفالا وأن هناك برنامجا للتخرج، ولو أبلغونا سنكون قادرين على التعامل وضط الوضع، لكنهم استفزوا شباب المقاومة الجنوبية وأنا كنت خارج البلاد، وأحمل المسؤولية قيادة المنطقة العسكرية ونيابة الاركان العامة، هم المسؤولون بسبب عدم إبلاغنا».

وعن قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بإحالته إلى القضاء قال قائد اللواء الأول دعم وإسناد «هو قرار استهلاكي أعتقد أنه لم يكن من الرئيس هادي وإنما من قوى معروفة تريد فقط أن تفرق بين أبناء الجنوب».
وأضاف «لم يتم التحقيق معي ولم اتسلم أي مذكرة رسمية، وهذه هي سياساتهم اللعب في الإعلام فقط، وعند عودتي من الخارج إلى عدن كنت بمعية الأمين العام لرئاسة الجمهورية».

وتابع «زج باسمي في قرار الرئيس لأن أبو اليمامة هو في قيادة الحزام الأمني، لان ابو اليمامة وقواته قاهر الارهاب قاهر الدواعش قاهر هذه المجموعات هناك أطراف سياسية من مصلحتها ان تزرع خلافا بين الرئيس هادي وابو اليمامة».

وردا على سؤال: متى سنسمع عن تحسن الأمن في عدن؟ اختزل العميد اليافعي الإجابة قائلا «عندما تتحسن حكومة الشرعية».

وقال «نحن في تعاون وتنسيق مستمر مع أمن عدن ومع قوات التحالف ومع الكل، نحن صنعنا نظاما وقوات مقاومة، ولكن هم (الإخوان) لا يروق لهم النظام الذي صنعناه، تروق لهم التفاهات وصنع المفخخات وصنع الإرهاب، نحن نحارب الإرهاب وهم يصنعون الإرهاب، وهذا الفرق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى