تعرض مقر جمعية الرحمة للمعاقين ذهنيا بمديرية المعلا بالعاصمة عدن أمس الأول الخميس للسرقة واعمال تخريبية طالت المبنى ومقتنياته من قبل مجهولين.

وحصر القائمون على الجمعية ما تعرضوا له، وقالوا إن المسروقات كانت عبارة عن «خمسة مكيفات، ومروحة حائط، وملابس معاقين جديدة، وبطاريات جديدة ومستعملة، وكيبل كهربائي ضغط عالي، ومكائن ثلاجة كبيرة، وأدوات أشغال يدوية خاصة للأطفال المعاقين، وأدوات مكتبية خاصة للمعاقين، وألعاب للأطفال نهبت بالكامل، بالإضافة إلى مسجلة mp3 عدا ما تعرضت له المبنى من تخريب كتكسير حنفيات الحمامات وكذا تكسير نوافذ زجاجية وعدد من أقفال أبواب الفصول والمستودع».

وتقدمت إدارة جمعية الرحمة ببلاغ إلى شرطة المعلا بحادثة السرقة والذين بادر أفرادها بالنزول إلى مبنى الجمعية ووعدوا بالتحقيق، بحسب القائمين على الجمعية.

وطالب القائمون على الجمعية الأجهزة الأمنية والضبطية الكشف عن المتورطين باعمال السرقة والتخريب منوهين إلى أن ما تعرضت له الجمعية من اعمال تخريبية وسرقة ليست الأولى بل سبق وان تعرض المبنى للسرقة خلال الأعوام السابقة.

ودعوا وزارتي التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والسلطة المحلية بالمحافظة إلى الوقوف مع الجمعية وعدم التهاون مع هكذا أعمال تخريبية.

وأعربت الجمعية في بيان عن اسفها لما تعرضت له وخاصة أنها جمعية تعمل مع فئة صعبة للغاية وهي فئة المعاقين ذهنيا، في الوقت الذي تقدم خدمات خاصة مجاناً لعدد 130 طالبا وطالبة من الطلاب المعاقين ذهنيا.

وقالت الجمعية «بدلاً من تلقي دعم وعناية خاصة واهتمام من قبل الجميع نجد ان الجمعية تتعرض للسرقة، الأمر الذي يحز في النفس ويبعث على الأسى».