مرض الكوليرا "تحت السيطرة" بحسب وزارة الصحة الجزائرية
> الجزائر «الأيام» أ ف ب
>
وقال الوزير "الوضعية وفقا لما عرضه الخبراء هي تحت السيطرة، فيما سيتم الإبقاء على نظام اليقظة إلى غاية فهم الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذه الحالة الصحية الاستعجالية وإلى غاية عدم تسجيل أي حالة مشتبه فيها".
وبحسب حصيلة رسمية فان عشرة مرضى فقط مازالوا في المستشفى من أصل 74 مريضا تم التأكد من إصابتهم بالكوليرا منذ طهور الوباء بعد 22 سنة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فان فترة ظهور المرض بعد الاصابة بالبكتيريا تصل الى خمسة أيام بينما يمكن ان تعيش في جسم الانسان لمدة عشرة أيام لدى الاشخاص الاصحاء.
واشارت وسائل اعلام الى ان سبب الاقالة حالة انعدام النظافة في ولاية البليدة الواقعة على بعد 50 كلم عن العاصمة الجزائرية، إضافة الى عدم التعاطف مع مريضة بالكوليرا طلبت الحديث معه كما أظهرت صور بثتها قنوات التلفزيون الخاصة.
وتعرضت السلطات السياسية والصحية الى انتقادات حادة، بسبب الفوضى التي رافقت التعاطي الرسمي مع ظهور وباء الكوليرا والتأخر في الاعلان عنه.
يشار الى ان الكوليرا هي عبارة عن عدوى معوية حادة تنجم عن تناول طعام أو مياه ملوثة تسبب قوّة الإسهال والقيء ويمكن أن تؤدي إلى التجفاف الشديد والموت في غياب العلاج الفوري.
أكد وزير الصحة الجزائري مختار حسبلاوي الثلاثاء أن مرض الكوليرا الذي تسبب في حالتي وفاة منذ 7 آب/اغسطس هو "تحت السيطرة"، كما نقلت وكالة الانباء الجزائرية.
ولو يوضح عدد الحالات "المشتبه فيها"، اي حالات المرضى الذين يعانون الاسهال الحاد والتقيؤ المستمر، التي لازالت في المستشفى.
ومنذ 29 أغسطس لم تعلن السلطات عن أي حالة جديدة.
وقام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإقالة والي البليدة حيث ظهر أكبر عدد من المرضى، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية نقلته وسائل اعلام حكومية.
وظهر الوالي مصطفى العياضي في الصور بعيدا عن بوابة مصلحة الامراض المعدية بمستشفى بوفاريك وهو يتحدث الى المريضة جاهلا بكيفية انتقال المرض.
وتعرض وزير الصحة نفسه الى الانتقاد من قبل الصحف، بسبب غيابه وصمته عند بدء ظهور المرض.