لقاء التشاور.. لقاء للفشل المؤكد

> صالح شائف

> لقاء جنيف للتشاور، ولن يكون مباشرا بين ثنائية (الشرعية والانقلاب)، وهو اختزال عجيب ومعيب لموقف الأمم المتحدة للوضع في اليمن وبكل تجلياته ومعطياته على الأرض، وسيكون جريفيثس مراسلا بينهما..!!
وهذا يعني، وبالنظر لما حصل في مفاوضات الكويت ولمدة زادت عن ثلاثة أشهر قبل أكثر من عامين، تراجعا كبيرا ومؤشرا جادا على الفشل، ويبدو هذا هو ما يتم البحث عنه أساسا في إطار جملة العلاقات العامة للمبعوث الأممي حتى تنضج الطبخة - إقليميا ودوليا وهم من يملكون القرار - أو يرفع أحدهما الراية البيضاء أو يضعف وينهار كلاهما، لأن الحسم العسكري لن يتم وحزب الخراب يقود الشرعية ويتماهى مع من يحكمون صنعاء!!
يعني (عادها مطولة)، وعلى الجنوبيين حسم أمرهم وعدم الانتظار حتى يضعفون وتنهش في جسدهم الوطني أنياب الضباع والكلاب المسعورة، وتتسع رقعة الاختلافات والتباينات بينهم، والطريق إلى ذلك لن يكون آمنا دون وحدتهم واستكمال حواراتهم الوطنية المسؤولة وتقديم التنازلات المتبادلة دون مكابرة.. فإذا لم يتّحدوا اليوم من أجل إنقاذ الجنوب فلا فائدة من أي موقف قد يوحدهم بالغد، بعد أن يكون قد وقع (الفأس بالرأس)..!!​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى