دوري أبطال أوروبا: محمد صلاح يبحث عن استعادة إيقاع التسجيل

> ليفربول «الأيام» أ ف ب

>
 يدخل النجم المصري محمد صلاح مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، مع ناديه ليفربول ضد باريس سان جرمان الفرنسي اليوم الثلاثاء ، وهو يبحث عن استعادة إيقاعه ، الذي جعل منه الموسم الماضي هدافاً للدوري الإنكليزي الممتاز وأفضل لاعب فيه.

 وقد قدم صلاح (26 عاماً) أداء لافتاً في بدايته مع ليفربول الموسم الماضي ، وأنهاه مع 44 هدفاً في مختلف المسابقات ، منها 32 في الدوري الإنكليزي (رقم قياسي لدوري من 38 مرحلة) ، وعشرة في دوري الأبطال ساهمت ببلوغ الفريق المباراة النهائية ، قبل الخسارة أمام ريال مدريد الاسباني 1-3.

 سقط صلاح عند العتبة النهائية في دوري الأبطال الموسم الماضي ، بخروجه مصاباً بكتفه ، بعد نحو نصف ساعة من بداية المباراة اثر احتكاك قاس مع قائد الريال سيرخيو راموس ، وأدخلت الإصابة صلاح في أسابيع من الشك ، بعدما هددت مشاركته مع منتخب بلاده في مونديال 2018 في روسيا ، والذي كان الأول لمنتخب "الفراعنة" منذ 28 عاماً ، وبعدما غاب عن المباراة الأولى ، في دور المجموعات ضد الأوروجواي ، شارك صلاح في المباراتين التاليتين ضد روسيا والسعودية ، وسجل الهدفين الوحيدين لبلاده في النهائيات.

 ودافع الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول عن مهاجمه المصري ، ملمحاً إلى أن ليفربول في إمكانه التألق حتى لو لم يكن صلاح في قمة مستواه ، مشيراً إلى أنه "من المهم ألا يكون لدينا هداف واحد".
 وأضاف المدرب الألماني يورجن كلوب : "لا يزال الأمر مبكراً .. 5 مباريات ، والمذهل أنها فزنا بها كلها".

 قدم صلاح أكثر من المتوقع منه الموسم الماضي ، وانتزع لقب هداف الدوري من مهاجم توتنهام هاري كين الذي نال الحذاء الذهبي لموسمين متتاليين .. إلا أن العديد من التعليقات السابقة، ومنها لكين نفسه، كانت تضع المهاجم المصري أمام تحد إثبات نفسه بشكل متواصل ، وتقديم أداء مماثل ، في الموسم الثاني له مع ليفربول، ليثبت موقعه بين الكبار في اللعبة الشعبية الأولى.

 إنطلق الموسم الثاني ومعه بدأت بوادر قلق المحللين ومشجعي النادي الأحمر .. في التقارير الصحافية يدور حديث عن غياب التنسيق ، أو حتى وجود توتر بين محمد صلاح وزميله السنغالي ساديو مانيه .. وقد شكل صلاح ومانيه وزميلهما البرازيلي روبرتو فيرمينو ، مفتاح التفوق الهجومي لليفربول في الموسم الماضي، لا سيما في دوري الأبطال.

 لكن في مباراة المرحلة الخامسة في "البريمرليج" ضد توتنهام (2-1) السبت الماضي ، بدا أن علاقة صلاح ومانيه ليست في أفضل أحوالها ، إذ اختار الأول الاحتفاظ بالكرة مطولاً في بعض المحاولات الهجومية، بينما آثر مانيه عدم التمرير له في محاولات أخرى ، على الرغم من أن المصري كان يبدو ، في موقع ملائم أفضل من زملائه الآخرين لمحاولة التسجيل.

 وصب اللاعب الهولندي لليفربول جورجينيو فينالدوم النار على زيت شائعات الخلاف ، من خلال "إعجابه" بتعليق لأحد المشجعين على موقع انستاغرام، ورد فيه ما مفاده أن ثمة أزمة أنانية وغرور بين صلاح ومانيه، وأن على كلوب التدخل سريعاً لحلها قبل أن تنعكس سلباً على الفريق.

 وأدلى المهاجم السابق لليفربول روبي فاولر بدلوه في هذه المسألة وقال في تصريحات لصحيفة "ذا ميرور" : "لن أبدأ بإدانة المهاجمين بعد فوز كهذا .. نعم صلاح ربما كان المذنب الأكبر ، ولم يقم فقط بإضاعة عدد من الفرص ، بل اتخذ قرارات مشكوك بها على صعيد الاستحواذ".

 وأضاف فاولر : "لكنه مسجل أهداف .. إعتاد على التسجيل والآن يريد إيجاد الشباك مجدداً ، أعرف ما يكون الأمر عليه ، ولا يمكنني انتقاده بسبب ذلك".

 ما قد يطمئن مشجعي ليفربول هو أن محمد صلاح اكتفى في المباريات الخمس في الدوري الإنكليزي الموسم الماضي ، بتسجيل 3 أهداف فقط (مقابل هدفين في الفترة نفسها هذا الموسم) ، قبل أن تفتح شهيته في مراحل لاحقة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى