خارجية الانتقالي تشارك في ندوة بواشنطن عن الصواريخ الإيرانية
> واشنطن «الأيام» خاص
>
وتحدث في الندوة المبعوث الأمريكي المفوض لدى إيران السيد براين كوك Brian Hook. حول امتلاك إيران أكبر ترسانة صاروخية في المنطقة، مشيرا إلى أن لدى طهران أكثر من عشرة أنظمة صواريخ باليستية بإمكانها حمل رؤوس نووية.
وذكر أن الاتفاقية النووية السابقة كانت خاطئة وقد فشلت وأنه لابد أن تحدد أي اتفاقية جديدة بجعل الصواريخ البالستية مدرجة ضمن السلاح النووي ولا يجب فصلهما.
وقال «لقد شاهدنا أيضا مدى الخطورة التي تسببها الصواريخ التي يطلقها الحوثي على المملكة العربية السعودية وقارن ما سقط من صواريخ على مطار الملك فهد في الرياض بالتخيل سقوط مثل تلك الصواريخ في برلين أو باريس وما سوف تسببه من دمار».
وطالب الدول التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لفرض حصار على إيران حتى تجبر على تصحيح الاختلال في الاتفاق النووي السابق، موضحا استجابة أكثر من عشرين شركة أوروبية تجاوبت حتى اليوم لمقاطعة إيران.. مؤكدا بأن أي اتفاق جديد مع إيران لابد أن يرقى إلى مستوى معاهدة وليس اتفاقا ثنائيا كالسابق الذي فشل.
شارك مكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية للانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة وكندا، أمس، في ندوة نظمها معهد هدسون بالعاصمة واشنطن حول انتشار الصواريخ الإيرانية.
وقال «إن مصالح عدة في المنطقة مهددة من قبل إيران وأن أمريكا أبلغت الإيرانيين بأن أي اعتداء يتعرض له مواطنوها وممتلكاتها في المنطقة سيكون رد أمريكا مؤلما.
وأوضح المبعوث الأمريكي أن إيران وزعت صواريخ بالستية إلى الحشد الشعبي في العراق، كما عملت في سوريا ولبنان مع حزب الله والحوثيين في اليمن، الذين تستخدمهم إيران كوكيل ليحارب بالنيابة عنها.
وأكد على أن الإدارة الأمريكية ستبدأ تنفيذ الحصار في شهر نوفمبر، وأن أمريكا مصرة على وقف تصدير النفط الإيراني ليصل إلى الصفر، بحيث لا تستطيع أن تجد إيران مدخرات لدعم قوى الإرهاب في المنطقة والعالم، مؤكدا بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكبر مصدر للإرهاب في العالم.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية ستعمل مع المعارضة الإيرانية في الخارج وأن هدفها أيضا مساعدة الشعب الإيراني الذي طال أمد معاناته تحت ظل حكم آيات الله.