من أقوال عميد «الأيام»

>
المدرسون يتحملون جزءاً كبيراً من الواجب تجاه محاربة فوضوية الإضرابات في المدارس، وإن هم أخلصوا في تأدية ما عليهم من واجب لتمكنوا بالتعاون مع السلطات المسئولة وأولياء أمور الطلبة من السيطرة على الموقف وإحباط كل محاولة ترمي إلى تعطيل الدراسة ومسخ مستقبل الأجيال.. يجدر بنا في هذه المناسبة أن نضرب مثلاً بمدرسي كلية بلقيس في الشيخ عثمان، حيث ثبت استمرار الدراسة في الوقت الذي تعطلت فيه في بقية المدارس من حكومية وأخرى معانة.

قد يقول قائل إن استمرار الدراسة في كلية بلقيس مرده الرسوم المدرسية التي يدفعها أولياء أمور الطلبة كاملة باستثناء قلة ضئيلة معفية، وهذا يعني أن أولياء أمور الطلبة- بحكم ما يبذلونه من عرق الجبين للصرف على تعليم أبنائهم- أكثر حرصاً من غيرهم على مستقبل الأبناء، فهم لذلك مدفوعون إلى متابعة أبنائهم وممارسة الضغط عليهم لمواصلة تعليمهم.

هذا القول قد يكون فيه قدر من الصحة.. وإن كنا لا نقره كلية ولكننا نسجله هنا ليهتم المسئولون به من حيث مدى تأثيره على انتظام سير الدراسة على الأقل بالنسبة لأولئك الأبناء الذين يحرضون زملاءهم على الإضراب وتعطيل سير الدراسة.
«الأيام» العدد 182 في 13 سبتمبر 66م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى