ورشة عمل نوعية لـ 123 معلما معاقا بتربية حضرموت

> المكلا «الأيام» خاص

>
 أكد وكيل وزارة التربية والتعليم، مدير مكتب تربية حضرموت، جمال سالم عبدون، أن ما تحقق لمركز النور للمكفوفين وتدريب المعاقين بالمكلا من مكاسب وإنجازات أسوة بمدارس التعليم في المحافظة أوصله إلى أن يكون مركزا نوعيا نموذجيا تربويا وتعليميا على مستوى المراكز في البلاد.

وقال عبدون "رغم الظروف التي تمر بها البلاد إلا أننا في وزارة التربية استطعنا، وبدعم السلطة المحلية بحضرموت ممثلة باللواء الركن فرج سالمين البحسني، التدخل الجاد في الكثير من الجوانب المختلفة المرتبطة بنجاح سير العملية التربوية والتعليمية المتخصصة من خلال تحسين البيئة المدرسية والتدريسية وتوفير الاحتياجات اللازمة الخاصة لهذه الشريحة وتغطية العجز في الكادر الإداري والتدريسي، والقيام بنزولات ميدانية من قبل مناطق التوجيه ودمج المركز في كافة الأنشطة اللاصفية والفعاليات التحفيزية التكريمية".

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس الإثنين خلال أعمال تدشين الورشة النوعية لمعلمي ومعلمات المركز البالغ عددهم 123 معلما ضمن خطة شعبة التأهيل والتدريب بمكتب وزارة التربية في قاعة الاجتماعات الكبرى لديوان مكتب تربية الساحل.

واستعرض جملة من الأهداف لهذه الورشة، أبرزها دعم مراكز الإعاقة ومنتسبيها معنويا ودمجهم اجتماعيا وتعليميا وتعزيز النجاحات لمراكز الإعاقة وتوفير الوسائل الممكنة لتطويرها، وتنمية مواهب وقدرات وإبداعات ذوي الإعاقة الفعلية والبدنية ورفع كفاءة المعلمين وتعزيز مهاراتهم التدريسية وبمضامين التربية الشاملة والتقويم المدرسي في مراكز الإعاقة وتدريبهم على أساليب حل المشكلات والاستفادة من معلمي علم النفس التربوي.

وأشار إلى أهمية الأثر المتوقع من مخرجات هذه الورشة، أبرزها تحسين وتنوع الأداء ومضامين الجودة ورفع الكفاءات تربوياً وتعليميا وتوفير بيئة صحية ونفسية إيجابية، والحصول على عناية نفسية تربوية واتباع أساليب جديدة في طرق التدريس النوعية لدى المعلمين والمعلمات باستخدام التقنية في تعميق التعليم للمعاقين، والاستفادة من الخبرات بين مدارس التعليم العام والمركز في برامج التربية الشاملة والدمج الاجتماعي.

واستُعرضت، خلال الورشة، عدة أوراق من قبل المختصين في المركز كانت الأولى بعنوان "الإعاقة العقلية.. التخلف العقلي"، للأستاذة حنان محفوظ عميران، والثانية عُنونت بـ "عمل صفوف الدمج"، للمربية عُلا سعيد الحبشي، والثالثة بعنوان "الكفيف" للأستاد الكفيف خالد عبدالله المعلم، فيما عُنونت الورقة الأخيرة بـ "مشكلات الطفل الأصم"، للمربية رافيا عبد الرب عائض.

وقدم المشاركون في الورشة عددا من المقترحات والملاحظات الفاعلة، والهادفة إلى تطوير وتحسين أداء المعلمين والمعلمات في المركز بالجوانب التربوية والتعليمة الفنية المتخصصة المختلفة لذوي الإعاقة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى