الكابتن عبدالله القثمي بحاجة إلى لمسة وفاء

> كتب/ يوسف عمر باسنبل

>
 في ختام الأنشطة الرمضانية التي أقامها نادي الهجرين ومدارس بن محفوظ الأهلية زان الحفل حضور الشخصية الرياضية على مستوى مدينة الهجرين ووادي دوعن الكابتن عبدالله محمد القثمي ، الذي أقعدته الإصابة في العمود الفقري ، نتيجة حادث سيارة في العام 2007م ، وظل حبيس منزله بعد أن كانت الجماهير تهتف بإسمه وكان ذات يوم يصول ويجول في الملاعب لا يُشق له غبار ولكنها مشيئة الله ولا اعتراض على قضاء الله وقدره ولأن حب الرياضة يجري في عروقه فيحرص على حضور الفعاليات والمناسبات الرياضية رغم الإعاقة ليشاركهم أفراحهم ، علماً أن الكابتن عبدالله القثمي بدأ حياته الرياضية من حواري الصحيفة والكندرة بمدينة جدة قبل أن يغادر المملكة العربية السعودية عام 1990م والعودة إلى حضرموت ، والاستقرار في المكلا التي لعب مع فرقها الشعبية قبل أن يستقر في منطقة غار بن لسود بالهجرين ، وعلى الرغم من إصابته لكنه لم يبتعد عن معشوقته كرة القدم ومتابعتها لأنها أهدته حب الناس.

 الكابتن عبدالله القثمي لديه الكثير من العلاقات الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي ، والعام قبل الماضي تم تكريمه في مباراة سوبر بن محفوظ من قبل الشيخ طارق علي بن محفوظ ورئيس نادي الهجرين من باب رد الجميل ، والوفاء له علماً أننا لم نقف معه ولم نعطه حقه من الرعاية والاهتمام.

 ولهذا نتوجه إلى الأخ وزير الشباب والرياضة نائف صالح البكري لنخاطب فيه الجانب الإنساني ، فقد عهدنا منه دائماً الوقوف مع من يحتاج إلى لمسة وفاء والكابتن عبدالله القثمي أحد هؤلاء رغم أنه يعتكف في منزله ولا يظهر إلا فيما ندر لكن علينا لزاماً أن نرد له الوفاء وأن لا نتنكر له .. وثقتنا كبيرة في وزيرنا الإنسان الذي لن يتردد في إسعاد شخص رياضي كان يداعب الكرة بقدميه واليوم تناظرها عيناه قسراً.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى