الناصري يطالب الحوثيين بالكشف عن وثائق تدين النظام السابق باغتيال الحمدي

> «الأيام» عن «الوحدوي نت»

>  أقام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وأسرة الشهيد إبراهيم محمد الحمدي أمس الأول الخميس وقفة جماهيرية رمزية شارك فيها مجموعة من السياسيين والأدباء والكتاب والناشطين الحقوقيين في مقبرة الشهداء بالعاصمة صنعاء.
وتأتي الوقفة إحياءً للذكرى الحادية والأربعين لاستشهاد القائد إبراهيم محمد الحمدي رئيس مجلس قيادة حركة 13 يونيو التصحيحية، وأخيه عبدالله الحمدي.

وألقيت في الوقفة الجماهيرية كلمة للأمانة العامة للتنظيم الناصري وأسرة الشهيد الحمدي ألقاها الدكتور عبدالله عبدالواحد الخولاني أمين الدائرة الإعلامية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على المشاركين والمشاركات أمام ضريحي الشهيدين في مقبرة خزيمة.

وقال الخولاني «إن الجريمة البشعة التي نفذتها أيادي الخيانة والعمالة والغدر باغتيال القائد الخالد الشهيد إبراهيم محمد الحمدي والتي كانت تدشينا لمخطط شاركت فيه قوى رجعية محلية وإقليمية واستعمارية دولية، استهدفت مشروع بناء الدولة المدنية الحديثة، التي كانت وستظل حلم وأمل الشعب اليمني العظيم».

وأضاف «إن الشعب اليمني العظيم كان فطنا وسريعا في تحديد هوية القتلة، بمجرد سماعه لبيان النعي الذي نزل عليه كالصاعقة، ثم أثناء تشييع قائديه إلى مثواهما الأخير فضح شعبنا القتلة بالأسماء، قبل أن تفضحهم الوثائق التي بدأت تفصح عنها - مؤخرا - أجهزة الاستخبارات الدولية على الرغم من إحكام تلك الايادي خطة جريمة الاغتيال الآثمة والاخفاء القسري للقائدين المناضلين علي قناف زهرة وعبد الله الشمسي في 11 أكتوبر 1977م».

وأشار إلى أن «ما يعزي الناصريين وكل محبي القائد الخالد إبراهيم محمد الحمدي وأسرته هو أنه مازال بأفكاره وآماله وطموحاته ومنجزاته يسكن قلوب وعقول اليمنيين، ليس فقط الذين عاصروه وعاشوا مجد سنوات حكمه بعزة وكرامة، وإنما قلوب الأجيال الشابة التي ولدت من بعد رحيله، على الرغم من حملات التشويه القذرة، التي استهدفت شخصه ومشروعه النهضوي، والإجراءات الحاقدة التي أرادت أن تمحو صورة القائد وإنجازاته من ذاكرة التاريخ، وإسقاط فترة حكمه المجيدة من المناهج الدراسية، وكأنها لم تكن».

واعتبر أمين الدائرة الإعلامية للتنظيم الناصري أن احتشاد الجماهير من كل الفئات العمرية اليوم (أمس الأول الخميس) وفي كل ذكرى سنوية لاستشهاد القائد إبراهيم الحمدي أمام ضريحه الطاهر، «إنما يثبت أن قائدهم يسكن أعماقهم، وأن أفكاره وإنجازاته محفورة في ذاكرة التأريخ، وستتحطم معاول القوى التقليدية، المعادية لمشروعه الحضاري النهضوي، كلما دفعت بها شياطين الرجعية لتشويه تاريخه الناصع، وتدمير منجزاته الشامخة».

وجدد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري العهد «بالمضي على طريق الحرية والعزة والكرامة الذي دشنه القائد الشهيد إبراهيم الحمدي بيديه وسقاه وإخوته الناصريون بدمائهم الزكية»، كما دعا الناصري إلى «الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات التي تكاد تعصف بالثورة اليمنية، بكل أبعادها التحررية والتقدمية والوحدوية وبناء الدولة المدنية، الذي لا يمكن تحقيقه إلا بشحذ الهمم وحشد الطاقات وكل القدرات الشعبية والنخبوية لتحقيق مبادئ وأهداف الثورة وتحقيق المشروع الوطني الذي بدأه الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي.

ووجه التنظيم الناصري الدعوة لسلطة الأمر الواقع في صنعاء إلى الكشف عن الوثائق التي وضعت عناصرها أيديها عليها «بعد أن كسبت جولة الصراع مع الصريع علي عبدالله صالح، والتي تتضمن أدلة وبراهين دامغة تكشف عملية اغتيال القائد الخالد إبراهيم الحمدي وأخيه عبد الله، وتفضح كل ما ارتكبه النظام السابق من جرائم الإعدام والإخفاء القسري سواء لقادة حركة 15 أكتوبر الناصرية الخالدة، أم لقيادات بارزة للقوى الوطنية الأخرى، وطالب التنظيم بتسليم تلك الوثائق إلى القضاء لعقد محاكمات عادلة لكل من شاركوا أو خططوا أو مولوا تنفيذ تلك الجرائم أو حتى تستروا عليها».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى