ماطر لـ«الأيام»: من وقع على عقود انتقال اللاعبين من حسان فهو شريك في تدمير النادي

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

>
 قال الأمين العام لنادي حسان الرياضي (علي ناصر ماطر) ، أن الذين يتباكون اليوم على نادي حسان ، هم من أعطوا أغلب اللاعبين الفرصة لهجرة الفريق الكروي الأول واجهة النادي ، تحت مسمى (تحسين الوضع المعيشي) ، وفي تلك الفترة كانت تسمى (دوري المحترفين) ، وللأسف العقليات السابقة لم تفكر بالطرق الصحيحة ، في معنى تحسين الوضع المعيشي للاعب في البحث عن فرصة عمل وشيء مستدام لأنها أصلاً كانت تفكر في الربح بالنمو السريع ، في مواكبة العصر على حساب الإنهيار المتسارع للنادي ، ولم يكن العابثون من خارج أسوار النادي بل هم أبناؤه ، ولكننا نقول ما قد مر قد مضى ، وعلينا التفكير في الحاضر ولن يعود ذلك الزمان.

 وقد أكد الأخ علي ناصر ماطر في تصريح خص به «الأيام» قائلاً : "إن كل من وقع على عقد انتقال ، لأي لاعب من حسان ، فهو متآمر وشريك في تدمير وهدم هذا الصرح الرياضي الكبير ، والمدرسة الحسانية الشهيرة في تفريخ المواهب والنجوم .. وأود أن أشير إلى أن إدارة النادي ، منذ تسلمها دفة قيادة النادي وهي تعمل ، بعد أن تخلى عنه الجميع ، ومن يدعون حبهم له للأسف هم من باعوا لاعبيه بأرخص الأثمان ، وهدموا هذا الصرح الذي تهاوى إلى هذا الموقع ، الذي لا يليق به ، ونحن عملنا على إعادة جميع الألعاب الرياضية إلى الواجهة بقيادة رئيس النادي الحاج حسين بوعبدين في ظل ظروف صعبة ومعقدة حباً منا للفارس الحساني ، لكي يعود إلى موقعه الطبيعي ، وبدلاً من أن يقف هؤلاء إلى جانبنا ، قام البعض منهم بالتآمر علينا وعدم مساعدتنا ، بل إن البعض بقي واقفاً موقف المتفرج .. والشيء المعروف للجميع أن نادي حسان غني بمواهبه ، التي أصبحت اليوم تُحارب من قبل القائمين على المنتخبات الوطنية ، بل حتى من قبل أبناء جلدته ، متناسين هذه المدرسة الحسانية الشهيرة بتفريخ المواهب والنجوم ورفد الساحة الرياضية اليمنية بها ، إذ لا يخلو أي ناد من هذه المواهب على طول وعرض البلاد".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى