ناشد الأهالي الساكنون في بلوكات (5، 6، 7، 8) ومنازل الجيش وعبدالله غانم بمنطقة الممدارة التابعة لمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، عبر «الأيام» نيابة عنهم الأخ علي عبدالله الحريري، إلى القائم بأعمال محافظ محافظة عدن أحمد سالمين، بإعطاء التوجيهات في البدء بتنفيذ مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي لمنازلهم وبلوكاتهم بدلا من حفريات راشحة تضر بصحتهم، وخوفهم من مخاطر تهدد سلامتهم وسقطوهم في الحفر الراشحة. وتأتي مطالبتهم بسرعة إدخال خدمة الصرف الصحي إلى منازلهم وبلوكاتهم نتيجة لما في ذلك من أهمية صحية وبيئية، وهم ينتظرون الآن البدء في العمل بتنفيذ المشروع بعد أن أكملت الدراسات في تحديد مخطط البناء وتكاليفه، بعد ان طال انتظارهم ومتابعتهم قرابة 14 عاما وهم لا زالوا ينتظرونه على أمل في أن يوجه القائم بأعمال محافظ عدن تعليماته في الاسراع بتنفيذ المشروع، ومرفق في مناشدتهم دراسة متكاملة للمشروع مقسم بنوده على الشبكة الرئيسية وغرفة تفتيش وبناء مضخة للضخ العمومي والتي تقدر تكلفته بأكثر من مليون وثلاث مائة ألف دولار.

وأوضح الأهالي في مناشدتهم قائلين: "مر على مطالبتنا نحن الساكنين في بيوت الجيش ومنازل مشروع عبدالله غانم ومنازل بلوكات (5، 6، 7، 8) الكائنة في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، بإنشاء مشروع شبكة مجاري قرابة 14 عاما، دون أن تتحرك السلطات القائمة آنذاك لتنفيذه، حيث سبق ان تقدمنا إلى محافظي عدن الذين تعاقبوا عليها مطالبينهم بإنشاء شبكة مجاري رئيسية بدلا من حفريات راشحة، لكن دون جدوى، وطوال تلك الفترة ونحن نعاني من الحفريات الراشحة وتعرضنا بصورة مباشرة إلى مخاطر صحية وما تهدده من سقوط لمنازلنا، وكذا حرصنا على أولادنا حتى لا يقعون فيها".

وأضافوا أنهم سبق لهم أن بعثوا بمراسلات لعدة جهات مسئولة يحثونهم على أهمية إنشاء شبكة الصرف الصحي وإلغاء الحفر الراشحة، وتلقوا خلالها من جهات مختصة بخطابات مماثلة تؤكد مطالبتهم بإنشاء مثل هذا المشروع، كان منها خطاب من مدير عام مؤسسة العامة للمياه إلى المحافظ، ورسالة من مأمور مديريتهم الشيخ عثمان الأخ أحمد محضار، موجهة إلى نائب وزير التخطيط لشئون المنظمات د. نزار باصهيب.

وعن مصادر تنفيذ المشروع أفادوا: " نظرا لعدم وجود مصادر لتمويل المشروع، طالبنا الجهات الرسمية في البحث عن دعم لتنفيذه أو حتى من المنظمات لتقوم بتمويله، ولا زلنا نسعى إلى يومنا هذا لإيجاد جهة تقوم بتمويل المشروع، نتيجة لظروف مديريتنا (مديرية الشيخ عثمان) لعدم امتلاكها ميزانية للقيام بمثل هذا المشروع، إلا أن مأمورها الأستاذ أحمد محضار، سعى مشكورا ببذل جهوده ومساعيه لخدمة المديرية باعطائنا رسائل موجهة إلى القائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالمين".

وأشاروا إلى أن "ما تم إنجازه حاليا فقط هو بناء سور لغرفة مضخة للمجاري للارضية الواقعة في مشروع عبدالله غانم بمساهمة منا وبمساعدة من مأمور مديرية الشيخ عثمان الاستاذ أحمد محضار أحمد، لتكون الارضية مكانا خاصا لإنشاء المضخة وذلك منعا من تعرضها للبسط،، هذا المشروع تم بمساهمة منا وبدعم من مدير المديرية، وتم موجبه إبرام عقد بين كل من مكتب الأشغال العامة بمديرية الشيخ عثمان ومكتب (مدماك بعدن للمقاولات) كان ذلك في ابريل من هذا العام، بكلفة مليون وأربعمائة ألف ريال، دفع الأهالي (700 ألف ريال) وما قدمه مأمور المديرية هو مبلغ (700 ألف ريال).