من أقوال عميد «الأيام»

> خاص «الأيام»

>
إن الذين يسعون إلينا اليوم لا يدفعهم إلى ذلك حبهم لخدمة الآخرين، ولكن الذي يدفعهم هو أنانيتهم.. إنهم يسعون إلى الشعب ليجعلوا منه أداة مسخرة لمصالحهم وجسراً يعبرون عليه لتحقيق حلمهم. إنهم من النوع الذي وهنت إرادته أو عاش لا إرادة له.. إنهم من النوع الذي سلم نفسه لأطياف الحلم والخيال يبني الملك ويوزع السلطة بطريقته الخاصة.

وبعيداً عن الأضواء والصخب، يقف نفر من الطليعة على رأس طريق وعر المسالك.. سمع الناس بهم ورأوهم يتأملونها بحكمة وإمعان قبل أن يقرروا السير عليها.. وما إن بدأوا السير حتى التقت الروافد البشرية عند رأس الطريق لتلحق بهم تلقائياً.

الحالمون هم الذين تخلفوا عن السير في ركب القافلة.. تخلفوا يبحثون عن مكان يعتصمون فيه.. وترددت كلمات القدر لا عاصم لكم اليوم.. تخلفتم عن تجمع القوم واستحققتم عقاب الله عليكم.
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ** فلابد أن يستجيب القدر
«الأيام» العدد 636 في 2 سبتمبر 60م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى